أجبت دعوة كريمة لأهلنا في الكلابية والمقدام مساء السبت الماضي ولمسنا فيهم الابداع والنشاط من خلال المراكز الصيفية هناك ولكني رأفت بحالهم حيث يعيشون في نسمات هواء لا تطاق من الروائح الكريهة التي تبث لهم من المشاريع الزراعية الشمالية والغربية فالجلوس في الخلاء أو في الميادين لا يطاق وحتى العبور بالمركبة دون قفل النوافذ وتشغيل المكيف لا يطاق.. عشنا ذلك ضيوفا لسويعات فكيف حال من كان مقر سكناه هناك ولا أدري بماذا سيرد علينا من رخص لتلك المشاريع بجوار مدن جواثا.
قوي العين