@ الواضح ان لاعبي الاتفاق لم يعرفوا بعد ان بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد قد انتهت بحلوها وحلاوتها وان مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين هي أكبر البطولات وأهمها وان ترموتر النجاح والفشل مرتبط بهذه المسابقة لانها المحك الحقيقي لاثبات الوجود, وإلا كيف يقبل هؤلاء اللاعبون الخسائر وكأنهم يمثلون أحد اندية الظل التي لا ماضي ولا حاضر لها. أليس لدى نادي الاتفاق جهاز فيديو ليعرضوا من خلاله مباريات ناديهم في بطولة كأس الأمير فيصل ليتأكدوا انهم فريق كبير يضم اسماء لامعة وارادة حديدية وهي العوامل التي صنعت منهم فريقا بطلا في هذا الموسم.
ما الذي حدث خلف الكواليس وهل هناك اسرار لا نعرفها تسببت في هذا الانهيار المفاجىء والمتواصل حتى اللحظة. أيريد اللاعبون عصا سحرية تعيدهم الى الطريق الصحيح أم معجزة في عصر انتهت فيه المعجزات.
الاتفاق مثل بقية الأندية له ظروفه ومشاكله المالية ومع ذلك تستمر الشكوى من بعض الاداريين حتى وصلت الى حد احباط لاعبي الفريق حسب تقديري وقد حذرت الكثير من الزملاء من مغبة ابراز هذه الشكاوى أو الآهات بعد البطولة التي حققها الاتفاق لانني كنت اعتقد ومازلت ان لها اثارا سلبية ستقتل طموح اللاعبين وستحد من حماسهم وتزعزع الثقة في انفسهم وجماعيتهم, وانا هنا لا أريد الخوض في قرار قد تم واقصد اقالة المدرب (بيرغن) فالكلام لا يفيد لكنني اتحدث الآن وظروف الاتفاق أكثر تعقيدا فكلما خسر الفريق نقاطا في بداية المشوار أصبح موقفه مهزوزا لان الآخرين يواجهون ظروفا تحتم عليهم مضاعفة الجهد في المراحل الأخيرة من المسابقة والذي ادعو اليه الآن هو ان يتوقف الاخوة في مجلس الادارة عن الشكوى وابراز المشاكل المالية حتى لو كانت حقيقية وان يعوضوها برفع معنويات الفريق وشحنه للمباريات القادمة أما اللاعبون فليس أمامهم سوى التضحية من اجل فارس الدهناء وجماهيره وتاريخه قبل ان يقع الفأس في الرأس... ولكم تحياتي,,,
