اكتظت كبائن الهاتف بالجبيل بالعديد من المقيمين للاتصال بأهاليهم وذويهم في خارج المملكة وداخلها حيث حل عيد الفطر المبارك وتهافتت القلوب الى المحبين يباركون بحلول العيد السعيد لقد كانت الفرحة مرسومة على الوجوه من مختلف الجنسيات.. (اليوم) رصدت الانطباعات وكانت الفرحة مرسومة بأمل اللقاء في الاعياد القادمة.
بعيد عن الأهل
قال جمال حسن من جمهورية مصر العربية اعمل في الجبيل منذ اربع سنوات وهذه اول سنة اعيد فيها بعيد عن الاهل والاصدقاء ومما لا شك فيه ان لها تأثيرا كبيرا خاصة صباح يوم العيد حيث كنا متعودين على الذهاب الى زيارة الاقارب والاصدقاء واضاف ان قضاء ايام مناسبة مثل ايام الاعياد بعيدا عن الاهل والاحباب والاولاد له تأثير علينا ولكن ما ينسينا ذلك تجمع الزملاء والقيام بعدد من الرحلات على الشواطئ والمتنزهات.
تقديم التهنئة
يقول زميله عبدالحميد المسعود من جمهورية مصرالعربية جئت الى هنا لوجود الكبائن الهاتفية حتى اقدم التهنئة بالعيد السعيد الى الاهل والاولاد والاصدقاء حيث تكون الاحاسيس مزيجا ولا توصف ببعد الاهل خاصة الاطفال الذين يعد العيد عيدهم وما أجمل ان يصطحب الاب ابناءه الى صلاة العيد ثم العودة الى المنزل وقضاء اجمل الاوقات واضاف ان العيد في مصر له طعم خاص يختلف عما هو موجود هنا حيث اقضي ايام العيد في المنزل ومشاهدة القنوات الفضائية اما في مصر فهناك برامج عديدة ومتنوعة للجميع تغني عن الجلوس في المنزل.
ظروف العمل
أما المواطن السوداني احمد بابكر فقد قال انني اقدم التهنئة من خلال هذه الكبائن الى الاهل خاصة اولادي واضاف ان ظروف العمل اجبرتنا على قضاء العيد بعيدا عن الاولاد ولكن نأمل في ان نكون بينهم في العيد الكبير واضاف ان المعاملة في هذا الوطن الغالي من قبل أهله تقلل الشوق وفرصة الالتقاء بالأهل.
طعم خاص
وقال المواطن المغربي زاود رشيد ان العيد في المغرب له طعم خاص حيث التزاور في الصباح والعديد من العادات والتقاليد نفقدها هنا واضاف ان متطلبات العمل تجبرهم على التناوب مع الزملاء وان كل موظف يأخذ فرصته للتمتع باجازته في شواطئ ومتنزهات الجبيل الصناعية.
