DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الارهاب الاسرائيلي

الارهاب الاسرائيلي

الارهاب الاسرائيلي
أخبار متعلقة
 
تتغير الوجوه في القيادة الاسرائيلية ويظل الهدف واضحا لا يتغير، وتظل السياسة ضد العرب والمسلمين هي السياسة نفسها، كما يظل الجسد الفلسطيني هو الهدف للتذويب في (اسيد) الارهاب الاسرائيلي الخفي والمعلن، واذا كان المعلن ما نراه ونشاهده ويشاهده معنا العالم كله، فماذا عن الخفي من المخططات الاسرائيلية الارهابية التي لا تقف امامها الا القرارات الدولية، ولا مبادىء حقوق الانسان ولا الاعتراضات الصريحة التي تعلنها جميع الدول المحبة للسلام. ولم تكن اسرائيل لتتمادى في عنجهيتها وغطرستها في المنطقة، لو لم تتوافر لها الادوات اللازمة للقيام بهذا الدور، وهذا ما توفره لها الولايات المتحدة عندما تمدها بالاسلحة الفتاكة بالتغطية السياسية والاقتصادية اللازمة، الى جانب وقوفها الدائم للتصدي لاي قرار دولي يمس اسرائيل بسلاح (الفيتو) الذي لا يملك احد القدرة على مقاومته. لكن ورغم ذلك كله من يستطيع القول: ان اسرائيل في امان الآن، رغم كل المؤشرات المحسوبة التي تقدم لها على اطباق من ذهب من قبل اعوانها في الخارج؟ العمليات الاستشهادية ضد المستوطنين المحتلين والمغتصبين لاراضي الفلسطينيين هي السكين الحادة المغروسة في خاصرة الكيان الاسرائيلي. والعجب ان نرى من يدعي ان هؤلاء مدنيون، ولا ذنب لهم، وينسى اصحاب الرأي المذكور، ان هؤلاء، (المدنيين) هم في حقيقة الامر محتلون، يدعمون في الانتخابات من يكون اكثر ارهابا وتطرفا، فأيديهم دون شك ملوثة بدماء اصحاب الارض الحقيقيين، الذين يصر المستوطنون اليهود على طردهم منها، والاستيلاء عليها بالقوة الغاشمة المدعومة بالجرافات والدبابات وطائرات الاباتشي، والمعتقدات السوداء التي تعشش في اذهان اليهود ضد العرب والمسلمين، وفلسطين هي كبش الفداء في معركة الصراع بين الخير والشر. من يصل الى سدة الحكم في تل ابيب هو الاكثر ارهابا وتطرفا وانتهاكا لاتفاقيات السلام ورفضا لاي محاولة للسلام، لان اسرائيل قامت على الارهاب، واستمرت تلغ من مستنقعاته الاسنة، لتبني امجادها المزعومة على جماجم الشهداء، وتغذي كيانها بدماء الابرياء. وعلى الظالم تدور الدوائر.