كاد طفل في الثامنة من العمر يلقى حتفه دهسا تحت عجلات أحد الباصات المدرسية في الجبيل البلد لولا لطف الله.
وتكمن تفاصيل القصة المثيرة حينما كان الطفل (م. ر) يستعد للنزول من الباص في المنطقة المخصصة لوقوف الباصات ولكنه تفاجأ بعدم انتباه السائق مواصلا سيره مما قذف به بمسافة تقدر بحوالي اربعة امتار وارتطامه بالاسفلت متحولا نحو العجلات الخلفية التي دهست طرفا من حقيبته المدرسية واستمر الباص في السير دون علم بما حدث حيث انتبه له احد المارة وقام فورا باسعافه.
وقد ادى الحادث الى تهتك ونزيف في المعدة وكسر في الساق اليمنى ورضوض وجروح بليغة في الوجه ولايزال الطفل يتلقى العلاج في احد مستشفيات الجبيل.