DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
eid moubarak
eid moubarak
eid moubarak

وزارة الزراعة أحسنت صنعا بهذه الكفاءة

وزارة الزراعة أحسنت صنعا بهذه الكفاءة

وزارة الزراعة أحسنت صنعا بهذه الكفاءة
أخبار متعلقة
 
سعادة رئيس التحرير قلة هم في زماننا الذين يأسرونك بعظيم الخلال وجميل الصفات يحس بها كل من خالطهم أو عاملهم في الوقت الذي لا يرجون فيه من أحد شيئا. وعندما تكون تلك الصفات جبلة في النفوس تخرج طيعة عند التعامل دونما تكلف، فإنها تكون أدعى لمحبة صادقة يستشعرها كل المحيطين بأمثال أولئك النوادر. نعم، قلة هم أصحاب الدين الرفيع، وأقل منهم من يملك بالإضافة لذلك الخلق العالي، أما أن يجتمع كل ذلك مع بذل غاية الجهد في مساعدة الآخرين وتمني تحقيق أمانيهم وآمالهم ومطالبهم بكل صدق واخلاص فذاك مركب صعب لا يستطيعه إلا العظام. أحسنت الوزارة صنعا، مع أني لم يسبق لي مدحا لهم وهذه حقيقة يعلمها الجميع لكن الحق يقال، أقول احسنت صنعا باسناد أمر الإدارة العامة لمديرية الزراعة بالأحساء إلى الأستاذ (عثمان الدخيل) الذي ومنذ تسلمه المنصب اتضحت أيادية البيضاء على المديرية وموظفيها. إن شخصية هذا المدير العام جديرة حقا بالاحترام ، لا لكونه مديرا عاما فما أكثرهم وما أكثر من يتمنى زوالهم (الوظيفي طبعا) لكن هذا الرجل يتعامل مع موظفيه كما لو كانوا أصحابا صهرتهم الايام في بوتقة ود واحدة، فما أسرع انطلاق ابتسامته وهو يحادثك وأريحية تعامله وهو يخاطبك، يأخذ ويعطي معك في الكلام دونما تذمر من طول وقت يقضيه معك حتى تنتهي أنت وتحس أن بغيتك قد حصلت. دخلت لأمر ما أكثر من مرة عليه، وفي بعضها كان بداخلي شيء يغلي ! لكن سرعان ما تنطفيء النار ويستحيل فضاء النفس المغضبة إلى أجواء طمأنينة رحبة ! نعم إن التعامل فن وإرضاء كافة الأذواق دونما جور على المبادىء أمر عسير لا يتقنه إلا القلة، وأخال صاحبنا الكريم منهم، فما بالك إن كان ذاك الفن دينا يتخذ، أنعم به ذاك وأكرم ! قال لي يوماً قولة مؤثرة أجد لزاما علي ذكرها لتكون الخاتم على نهج صاحبنا المحترم، قال وقد جئت أجادله في أمر خاص أطل بسرعة تنفيذه (يا ابراهيم، والله أتمنى أننا نستطيع نعمل لك ما تريده وبسرعة، ويعلم الله أني مستعد لذلك لو أدفع من جيبي)!! ماذا يمكن أن يقال بعد ذلك عن هذا الرجل النبيل حقيقة لا دجلا، عملا لا قولا ترى أيأتي اليوم الذي نرى فيه كل مديري دوائرنا من مثل تلك الشاكلة الرائعة! أكاد أجزم أننا سنبدأ مسيرة أعمال انتاجية بمهارة لتتخطى كل العوائق الروتينية ، وهذا سر من أسرار تميزه وانفراده. ختاما: أحسب أن المديرية تعيش عصرها الذهبي! كيف لا ، وقد استقام عودها أخيراً على أكتاف إدارية قمة في العمل وغاية في التواضع، يعتلي الهرم صاحبنا الفاضل ويعضده أفذاذ: مدير الإدارة ومدير الفرع فهنيئا للمديرية وهنيئا لموظفيها الكرام. د.ابراهيم عبدالرحمن الملحم