DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
eid moubarak
eid moubarak
eid moubarak

دراسة متخصصة تطالب بتحسين وضع الطفلة العربية بتغيير قوالب التفكير والثقافة

دراسة متخصصة تطالب بتحسين وضع الطفلة العربية بتغيير قوالب التفكير والثقافة

دراسة متخصصة تطالب بتحسين وضع الطفلة العربية بتغيير قوالب التفكير والثقافة
أخبار متعلقة
 
طالبت دراسة متخصصة المجلس العربى للطفولة والتنمية للدول العربية بضرورة العمل على تطوير وتحسين واقع الطفلة العربية من خلال تغيير قوالب التفكير والثقافة نحو المرأة العربية ودورها فى المجتمع بشكل عام . ورأت الدراسة أنه لابد من تغيير جذور التفكير فى المجتمع العربى نحو المرأة ودورها فى هذا المجتمع مع الاقتناع بأن المرأة انسانة كرمها الله سبحانه وتعالى بكل معانى الاحترام والتقدير. وأشارت الى وجود نساء عربيات فى التاريخ العربى والاسلامى أسهمن فى كل مجالات الحياة اليومية ووجهن السياسة العربية من خلال مواقفهن وآرائهن الصائبة والحكيمة بل قمن بكل أعمال الاحسان والخير والبطولة والفداء والدفاع عنا وعن حضارتنا العربية والاسلامية. وطالبت الدراسة بمزيد من البحث العلمى حول واقع الطفلة العربية وتحليل ودراسة هذا الواقع بايجابياته وسلبياته وذلك بهدف الكشف عن كثير من العيوب والتحديات التى تواجه المجتمعات العربية فى تربية الطفلة الصغيرة واعدادها لحياة ودور فى عصر مختلف تمام الاختلاف عن الماضى وقيوده. وشددت على ضرورة تربية الطفلة العربية على قيم الثقة بالنفس والاعتزاز بالذات والمحافظة على الاصالة العربية وتقبل معطيات العصر وقيمه وتحولاته الاجتماعية والثقافية داعية الى اعادة الثقة الى المرأة صغيرة كانت أو كبيرة وتشجيعها على القيام بدورها فى المجتمع. وأكدت الدراسة على ضرورة تهيئة العقل العربى وأساليب التربية لرفض فكرة ومبدأ الصراع بين الرجل والمرأة مشيرة الى أنه فى كثير من الاحيان تصور المواد الاعلامية والكتابات العربية أن الرجل والمرأة فى حالة صراع دائم وأن على المرأة أن تناضل وتحارب لتنال حقوقها التى اغتصبها الرجل وذكرت دراسة المجلس العربى للطفولة والتنمية أن هناك كثيرا من البلاد العربية قامت بجهود طيبة فى سبيل تربية الفتاة لتنال مكانتها ولتقوم بدورها السليم والمرغوب فى المجتمع العربى المعاصر وذلك من خلال استخدام المناهج التربوية والكتب المدرسية التى تعمل على تغيير النظرة الى المرأة والفتاة الصغيرة بما يتفق واعدادها لحياة اجتماعية معاصرة. وأشارت الى أن الحياة فى القرن الجديد لابد أن تقوم على العمل والتعاون والتضامن ليس بين الرجل والمرأة فقط بل بين كل الامم والشعوب والبلدان وهو ما تطالب به كل المنظمات التربوية العربية والدولية. وأوضحت الدراسة أنه على الرغم من كل الانتقادات فتقارير ودراسات المنظمات العربية تؤكد أن الطفلة العربية حققت الكثير من الانجازات خاصة فى القطاع الحضرى من المجتمع العربى ولكنها لا تزال بحاجة الى مزيد من العمل والتغيير فى الأوساط الريفية والبدوية العربية. وقالت أن الطفلة فى الوسط الريفي والبدوي أقل حظا من مثيلتها فى المدينة فهى وان نالت قدرا من الرعاية التربوية والصحية والمادية لا تزال بحاجة الى تغيير الكثير من القيم الثقافية وأساليب التنشئة الاجتماعية التى تجعلها مواطنا من الدرجة الثانية لأنها دائما الأقل من أخيها الذكر. وأشارت الى أن الطفلة فى المجتمع الريفى معرضة لكل صنوف العنف والاهانة اذا ما أساءت تصرفها ولم تكن فى مستوى التطلعات المنتظرة وهو ما يدفعها فى بعض الأحيان الى الهروب من أسرتها وأنه لابد من العمل على تهيئة الظروف الاجتماعية والنفسية لها. وأكدت الدراسة على ضرورة الاهتمام بالحد من عمالة الأطفال اناثا كانوا أم ذكورا وأنه حان الوقت لتغيير النظرة الى الطفل العربى والعمل على تغيير واقعه واعداده لحياة القرن ال 21 وذلك من خلال تربية وتنشئة اجتماعية مختلفة لجميع الأطفال.