لا أدري حقيقة لماذا يربط الصغار بين رمضان والمفرقعات فما أن يهل رمضان حتى تهل مفرقعاتهم قرب البيوت والمساجد وفي الساحات؟ وهل أرادوا ان يتنافسوا مع مفرقعات التلفزيونات بالمسلسلات والاعلانات لتكون لهم ايضا فرقعاتهم الخاصة واحتفاليتهم المميزة؟
لكنها مع الاسف احتفالية خطرة ومؤذية فإلى جانب حجم الازعاج والتخويف الذي تسببه للآخرين فانها خطرة على من يقومون بها انفسهم وعلى الاطفال الذين قد يتواجدون معهم في نفس المكان، فهناك العديد من الحوادث التي يتعرض فيها الاطفال لاحتراق اياديهم او وجوههم بل لا نزال نذكر حادثة طارت فيها اصابع احد الاطفال، ومع ان الاسر تنصح وتحاول لكن يظل الاطفال يغريهم الممنوع الذي يبحثون عنه من وراء ظهر أهاليهم، لذلك يظل الاهالي يتساءلون عن دور وزارة الداخلية المسئولة عن توفيرالامن وخاصة ان هذه المفرقعات ممنوعة.
ويقول بعض الاهالي انهم حين يشكون للشرطة من اشخاص يبيعون هذه المفرقعات يكون الرد انه ليس لديهم دليل على قيام هذا او ذاك من الناس ببيع هذه المفرقعات وهي ليست رخيصة بل ان بعضها تصل اسعاره الى دينار واحد للمفرقعة الواحدة وهو مكسب غير قليل يواصلون الحصول عليه دون اكتراث بالمخاطر. ويتساءل الاهالي: لماذا لايتم عمل كمين يقوم فيه بعض رجال الشرطة بارسال طفل الى من تحوم الشبهات حول بيعهم المفرقعات للتأكد من وجود هذه البضائع المشبوهة لديهم؟ فهل ذلك
اخبار الخليج البحرين