حضور (ضيدان).. ذكريات طفولة وملامح ذكرى

الايمل الطيش.. ولا يطيش عقل المجنون فنا يأتي كما يريد الحضور اللائق لـ (ضيدان بن قضعان).. الشاعر الجميل والانسان النبيل والبدوي الاصيل الرجل الذي ولد وعاش على الصفات الحميدة والكريمة التي اضاف لها اكثر مما اضافت له وهذه الحقيقة يعرفها كل من تعامل معه او قصده ذات يوم. وهو نفس الطفل الذي نشرنا صورته العدد الماضي وغير الزمن وعوامله الكثير من ملامحه الا عشبه وحبه وصدقه وهو الذي ولد كبيرا وكبر عمره ليصبح نجما لامعا في عالم الشعر تجسده قصائده بكل عفوية وفي عموم حالاتها ويكتبها هو في جميع حالات الجسد مشبهابه وبوجدانه ودون تصنع او تمنع لأي شكل جاء به او ذهبت اليه بهيئته. وفي هذه اللقطات المصاحبة لآخر لقاء مع بعض من ذلك. ودليل على قدرة (ضيدان) في التشكل حسب اشارة القصيدة دون ان يقصد الاشارة لصور شعره الذي سحر الافئدة بجماله وعذوبته المميزة وما لا يتوقع من صباحات الطفولة.. وسماءات الشعر في كل كل (ابو منصور) وذكريات الطفولة على وجه الحزن وملامح التعب المريح!! عبداللطيف الماجد