اقامت سفارة خادم الحرمين الشريفين بواشنطن يوم امس الاول حفل عشاء تكريما لوفد رابطة العالم الاسلامى وذلك بمقر السفارة بواشنطن شارك فيه اعضاء السلك الدبلوماسى المعتمدين فى الولايات المتحدة.
وقد القى السفير عصام عابد خلال الحفل كلمة نقل فيها تحيات صاحب السمو الملكى الامير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين فى واشنطن لاعضاء الوفد ورحب برئيس الوفد واعضائه وبالحضور نيابة عن سموه .
وقال : نعلم جميعا كم هى قاسية وظالمة تلك الحملة الاعلامية الشرسة التى يشنها العالم اليوم على الاسلام والمسلمين والتى زادت شراستها بعد احداث الحادى عشر من سبتمبر من العام الماضى .
ووصفها بانها حملة ظالمة شرسة يقف وراءها اعلام منظم يستهدف النيل من هذا الدين ومعتقداته الاسلامية.
ونوه باهمية الدور المناط بالمسلمين اليوم والوقوف الصلب لمواجهة هذه الحملة وقفة قوية تستمد قوتها من قوة هذا الدين .
واكد حاجة الامة الاسلامية اليوم الى التلاحم من اجل تغيير هذه الصورة البشعة المشبوهة التى تكاد تلتصق بالاسلام والمسلمين وهم منها براء .
وقال:ان زيارة وفد رابطة العالم الاسلامى الى عدد من الدول
الاوروبية والى الولايات المتحدة الامريكية هى جزء مهم من هذا الدور وتكمن اهميتها باننا جئنا لنخاطبهم ونلتمس الطريق الصحيح لمحاورتهم والحديث معهم باسلوبهم وطريقتهم لنفرض عليهم قضايانا التى يجهلونها وليعرفوا ما هو الاسلام على صورته الحقيقية ومن هم المسلمين.
من جهته قدم الدكتور عبدلله التركى شكره وتقديره لصاحب
السمو الملكى الامير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين فى الولايات المتحدة على اهتمامه بوفد الرابطة ومكاتبها وشؤونها فى امريكا بالاضافة الى متابعته للشؤون الاسلامية .
ونوه معاليه بالدعم الذى تلقاه الرابطة من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولى عهده الامين وسمو النائب الثانى حفظهم الله مشيرا الى ان نشاطات الرابطة تعم العالم من خلال وفوده والمكاتب والمراكز التى تشرف عليها فى الخارج .
واوضح ان الرابطة تابعت القضايا التى اثيرت ضد الاسلام والمسلمين التى ازدادت حدتها بعد احداث الحادى عشر من سبتمبر وفى اطار هذه المتابعة كونت وفودا يشارك فيها علماء مسلمون من مختلف البلدان الاسلامية للتواصل مع المسلمين فى البلدان الغربية وبحث شؤونهم والتصدى لمعالجة الاخطاء التى تلتصق بالاسلام.
ودعا معاليه الى تعاون مشترك للدفاع عن الاسلام فى العالم بين المنظمات الاسلامية الشعبية والحكومات والمؤسسات الرسمية الاسلامية وقال ان الرابطة تنسق مع معظم هذه الجهات وهى تلقى القبول والاستجابة من الجميع .. والحوار هو السبيل المجدي لنقل الصورة الصحيحة عن الاسلام للغربيين.
