نفذت جمعية البر بالمنطقة الشرقية مشروع الحقيبة المدرسية والزي المدرسي لهذا العام الدراسي الجديد 1423/1424هـ وذلك لصالح الطلاب والطالبات اليتامى وأبناء الأسر المحتاجة الذين ترعاهم الجمعية بالمنطقة الشرقية.
ذكر ذلك أمين عام جمعية البر بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالله بن حسين القاضي وأوضح ان مشروع الحقيبة المدرسية والزي المدرسي استفاد منه كافة أبناء الاسر التي ترعاها الجمعية من الطلبة والطالبات في كافة المراحل الدراسية الابتدائية والمتوسطة والثانوية وذلك مساعدة من الجمعية للأسر المحتاجة وادخالا لروح الفرح والسرور في قلوب أبناء تلك الأسر ومساهمة في رفع مستوى تحصيلهم العلمي والدراسي.
وبين الدكتور القاضي ان التكلفة الاجمالية للحقائب المدرسية الموزعة والزي المدرسي الخاص بالطلاب والطالبات زادت هذا العام على "000ر000ر1" مليون ريال مفيدا سعادته بان الاستعدادات المبكرة والمكثفة لهذا المشروع الخيري ساعدت على وصول كافة الحقائب والزي المدرسي للمستحقين قبل بدء الدراسة من خلال التعاقد مع أكثر من خمس عشرة مؤسسة محلية عملت على تجهيز كافة الحقائب بكافة مستلزماتها الدراسية للطلاب والطالبات بمختلف مراحلهم.
واضاف أمين عام الجمعية ان مشروع الحقيبة المدرسية والزي المدرسي شمل كافة أبناء الأسر المحتاجة في مدينة الدمام والخبر والثقبة اضافة إلى بقيق والجبيل والنعيرية وعنك وأم الساهك والنابية ورأس تنورة.
وقد بلغ هذا العام عدد الحقائب المدرسية التي وزعت حوالي 000ر16 حقيبة متكاملة بالمستلزمات الدراسية للأولاد والبنات فيما بلغ عدد المرايل التي وزعت على الطالبات 100ر3 مريول بعد قيام الأسر المستفيدة بالتفصيل لدى المؤسسات والمشاغل المتعاقد معها واختيار نوعية ولون المريول المدرسي المطلوب فيما بلغ عدد الثياب التي تم توزيعها على أبناء الاسر المحتاجة 250ر3 ثوبا بالتنسيق مع محلات الخياطة الرجالية التي تم الاتفاق معها سلفا واختيار الأسر نوعية القماش المطلوب واخذ مقاساته.
الجدير بالذكر ان الجمعية بدأت مؤخرا في استقبال التبرعات الخاصة بمشروع الحقيبة المدرسية في مقرها الرئيسي بمدينة الدمام وفي مختلف فروعها، وذلك دعما من المحسنين ومحبي الخير من أبناء هذه المنطقة العزيزة لأبناء الاسر المستحقة للعون والمساعدة تحقيقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم:(مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)
وأعرب القاضي عن شكره وتقديره لكل من ساهم في تنفيذ هذا المشروع الخيري الذي سيتم تنفيذه قبل بداية كل عام دراسي جديد - بمشيئة الله تعالى - كما نوه بالجهود التي يبذلها القائمون على فروع الجمعية المنتشرة في المنطقة.
وأشاد الدكتور القاضي بالدعم والمتابعة التي تلقاها الجمعية من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس ادارة الجمعية ومن سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود ابن نايف بن عبدالعزيز نائب امير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس ادارة الجمعية - حفظهما الله - اللذين يحرصان كل الحرص على ايصال خدمات الجمعية الى مستحقيها بعد التأكد من حاجتهم للمساعدة.
ودعا أمين عام جمعية البر بالمنطقة الشرقية رجال الأعمال والشركات والمؤسسات وجميع المقتدرين من أهل الخير ومحبي البر والاحسان الى المبادرة لدعم النشاطات والبرامج والمشاريع الخيرية التي تنفذها الجمعية لصالح الفقراء والمساكين من الايتام والأرامل والمرضى واسرهم وأسر السجناء والمعدمين والمعاقين.. وغيرهم من الفئات المحتاجة التي تقع في نطاق خدمات الجمعية.
