DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
eid moubarak
eid moubarak
eid moubarak

كلام أقل

كلام أقل

كلام أقل
أخبار متعلقة
 
بين وقت وآخر نقرأ عن قواعد جديدة.. تنظيمات حديثة.. لوائح مقننة.. وما إلى ذلك من أمور تندرج في بنود تملأ صفحات الصحف، ونستبشر بالصدور وبالعقلية القائمة خلفها، أن ثمة أوضاعا مستجدة أو أوضاعا قديمة تحتاج الى تحريك وتعديل وتصويب المسار، سواء من جهة المواطن، أو من جهات القطاع العام، أو من جهات القطاع الخاص بنشاطها المتعدد الوجوه وعلى صلة بمعيشة المواطن والخدمات التي يتلقاها أو يرجوها على وجه المقاربة والتسديد ولن يكون على وجه الكمال بأية حال من الأحوال. تقرأ وتقرأ.. يخالطك الفرح أن جهة تتابع وتسهر، وتحاول أن تضع حدا وترسم خطوطا بينة واضحة، يعرفها الجميع،ويلم بها أطراف المجتمع، على أمل ان يعتدل المائل، ويسلس قياد النافر، ويعود إلى الجادة، وإلا سوف تكون القواعد والتنظيمات واللوائح بالمرصاد، تتعقب الأخطاء وتحاسب عليها كل متهاون دون اعتبار لمنصب أو جاه أو لملاءة اقتصادية تحمي وتذود وتبعد العين الفاحصة المدققة. تختض الدنيا، ويسيل حبر الصحافة أنهارا بتعليمات وبمقابلات تدشينية للعزم القادم الصريح للوقوف على سير التنفيذ والالتزام المباشر دون لف ولا دوران بمجمل النصوص الواردة والمنظمة والمسيرة والتي يكمن في طياتها وثناياها الخلاص والحل النافذ المبرم. ولأننا لا نريد أن نحط في (الخرج) فقد ضاق هذا (الخرج) على اتساعه بما لا قبل له على استضافة الجديد والطارىء كلما عن لبعض الجهات أنها بمواجهة مأزق يستدعي الحلول العاجلة غير المؤجلة، وطفقت تحذف وتضيف، بادئة من نقطة بيضاء شاسعة شساعة الربع الخالي.. يبدأ التدوين من جديد..الخبرة السابقة بالموقف أحيلت إلى التقاعد أو رفعت على الرف كشيء قديم تالف ليس له مجال للحضور ولا للتفعيل.. وهذه هي المشكلة التي تستعاد مع كل لائحة تنظيمية جديدة تهدر السابق وتبني من جديد دون أن يوضع في الاعتبار الوقوف للتحليل لاستخلاص عبرة او نقطة ضوء إضافية تساهم في إنشاء الجديد وتصويبه إلى مناطق أكثر فاعلية وأبلغ صوابا. كثير من القواعد والتنظيمات لم يصبها التلف، ولم تختبر حتى لأنها، فقط لم تأخذ حظها أن تنزل من الكتيبات الى معمعة الممارسة والتشغيل، فصار ينظر إليها بعين التقصير وعدم الإلمام بالظرف الراهن المتحرك.. مما يقتضي اجراء اقتراح جديد ينسف ويبني في لمح البصر، وكأن العيب، كل العيب، في القواعد البالية المستريحة في سطور الكتيبات يعلوها غبار السنوات فيعطيها وجها متهالكا يلزم أن يكتسي بنضارة تنبجس توا من مطولات تنظيمية ساخنة بين يديها الشفاء وإنهاء جميع المشاكل العالقة. المشكلة، يا سادة، ليست قط أمرا يقع في بند مراكمة القواعد، لكن في أن تأخذ هذه القواعد طريقها الى التنفيذ والصيرورة واقعا نراه رأي العين. وإلا سوف نغص إلى الحلوق كل عام بقواعد وتنظيمات ولوائح وتعليمات. كل عام!!