نسعد كإعلاميين وقائمين ومسؤولين على خدمة احبائنا ذوي الاحتياجات الخاصة والمهتمين بقضاياهم وهمومهم، وكذلك من جانب بعض أولياء الأمور ممن امتحنهم الله (سبحانه وتعالى) بواحد أو أكثر من أبنائهم من ذوي الاحتياجات الخاصة بعقد أي مؤتمر او ندوة او ملتقى او حتى اجتماع مصغر او ورشة عمل هنا وهناك في الداخل والخارج.
ومكمن سعادتنا تلك تنطوي تحت شغف الكثير من المتعاملين مع هذه الفئة الغالية وحرصهم الدائم على متابعة وحضور تلك الفعاليات، لدرجة قيام البعض منهم بتجشم عناء السفر والتنقل من مدينة الى مدينة ومن عاصمة الى عاصمة ومن مطار الى مطار كل ذلك في سبيل الفوز بحضور مثل تلك الفعاليات والتفاعل مع نقاشات جلساتها ومحاضراتها العلمية الأكاديمية التي تصب في مصلحة كل من له علاقة بهذه الفئة.
ومن على منبر صفحتنا التي آلت على نفسها ومنذ انطلاق أولى صفحاتها التي صدرت قبل عام نشد على أيدي هؤلاء الذين أخذوا على عاتقهم الاهتمام بهذه الفئة ومتابعة كل تطور وكل جديد يظهر على ساحة علاج وتأهيل (ذوي الاحتياجات الخاصة) ليس هذا فحسب بل والمشاركة في دعم تلك الفعاليات كل حسب امكاناته وقدراته.
وفي المملكة نجحنا ولله الحمد في عقد واستضافة جملة من الدورات والاجتماعات والمؤتمرات في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة بشهادة كل الوفود المشاركة تنظيما ورفادة مما اعطت كوادرنا الوطنية الخبرة والدراية في تنظيم مثل هذه الفعاليات وخلال صيف هذا العام ستشهد مناطق ومدن المملكة العديد من تلك الفعاليات وعلى كافة المستويات المحلية والخليجية والعربية ويأمل من جميع الفئات والشرائح المتعاملة مع الاعاقة والمعوقين الاستفادة من مثل هذه الفرص.
إلى الأنيقة نورة الخاطر
ان كاتبة أنيقة بحجم وفكر وخبرة الكاتبة الاستاذة نورة الخاطر وأناقة وإبداع قلمها الذي تناول هذه الصفحة باطرائها الجميل يضع الصفحة أمام مسؤولية كبيرة وثقيلة نتمنى من الله ان يعيننا على حملها والوصول الى تحقيق ما نصبو اليه في تقديم اعلام مؤثر ومتزن لخدمة قضايا وهموم هذه الفئة. ومن الأعماق أقولها شكرا لك يا نورة وثقي بان كلمات زاويتك الأسبوعية (الآن نلتقي) في صفحة (الرأي) في محبوبتنا جميعا (اليوم) ستكون نبراسا وشعلة تضيء لنا ما قد يواجهنا من ظلام.
