DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الأمير سلطان يجيب على اسئلة الصحفيين أمس

حدودنا مع اليمن سليمة وهناك من يريد الصيد في الماء العكر

الأمير سلطان يجيب على اسئلة الصحفيين أمس
 الأمير سلطان يجيب على اسئلة الصحفيين أمس
أخبار متعلقة
 
رأس صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام رئيس اللجنة العليا للدعوة الاسلامية أمس اجتماع الدورة السابعة والعشرين للجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الاسلام لعام 1424 هـ بحضور صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل بن عبدالعزيز امير منطقة عسير رئيس هيئة الجائزة نيابة عن صاحب السمو الملكي الامير عبدالله الفيصل رئيس مجلس امناء مؤسسة الملك فيصل الخيرية وذلك بقصر سموه بالفرعاء.ورحب صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز فى مستهل الاجتماع بأعضاء الجائزة وشكرهم على حضورهم الاجتماع فى مدينة ابها وحرصهم على خدمة الاسلام وخدمة جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الاسلام. ثم اعلن سموه ان اللجنة بعد مناقشتها واستعراضها المرشحين للجائزة وعددهم ثلاثة عشر مرشحا اختارت ان يكون الفائز بجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الاسلام لهذا العام 1424هـ /2004م، هو المشير عبدالرحمن سوار الذهب وذلك لما له من اعمال مجيدة تفتخر بها الامة الاسلامية والعربية. حضر الاجتماع اعضاء اللجنة وهم معالي رئيس مجلس الشورى الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد والامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامى الدكتور عبدالواحد بلقزيز والامين العام لرابطة العالم الاسلامى الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركى والامين العام لمجمع الفقه الاسلامى الشيخ الدكتور محمد الحبيب ابن الخوجة. الجدير بالذكر ان المشير عبدالرحمن سوار الذهب الفائز بجائزة الملك فيصل لخدمة الاسلام لهذا العام 1424هـ (سوداني الجنسية) ولد في السودان عام 1935م ويعد من ابرز الشخصيات الاسلامية ذات الشهرة العالمية وتلقى العديد من الدورات فى بلدان عربية وغربية ويشغل حاليا منصب رئيس مجلس امناء منظمة الدعوة الاسلامية فى السودان التى حققت العديد من الانجازات فى انشاء المدارس وحفر الآبار و بناء المستشفيات والمستوصفات وملاجئ الايتام. كما انه حاليا عضو فى احدى عشرة مؤسسة اسلامية وعالمية.. وقدم العديد من البحوث فى مؤتمرات اسلامية حول الاسلام والدعوة اليه والتحديات التى تواجهه على المستويات المحلية والاسلامية والدولية. سموه يتحدث في المؤتمر الصحفي هذا وقد عبر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام عن الفخر بجائزة الملك فيصل العالمية كونها للإسلام وقال: الفخر فيها أنها الإسلام فكل شيء للإسلام نفخر فيه أكثر من غيرنا مهما كان العمل صالحا لأي عمل آخر. وأوضح سموه في مؤتمر صحفي عقده في أبها أمس عقب رئاسته اجتماع الدورة السابعة والعشرين للجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام لعام 1424هـ أنه ليس هناك توجه للجائزة لإضافة علوم جديدة واهتمامات جديدة وقال: كما تعلمون الجائزة لها فروع كثيرة ولو رجعنا إلى ما حصل قبل فترة وإعلان صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل لعدة أمور إسلامية وأدبية وعلمية وطبية كلها الحمد لله متوسعة 00 فنرجو لها الاستمرار والعون من الله سبحانه وتعالى. وتعليقا على سؤال عن إمكانية تخصيص جزء من الجائزة لمحاربة الغلو والإرهاب قال سموه لا نريد للجائزة أن تخرج عن طريقها الصحيح فالغلو والإرهاب عاصفة ستزول بحول الله سبحانه وتعالى أما الجائزة فهي ثابتة لا تزول إن شاء الله. وفى إجابة سموه عن سؤال عن إمكانية توعية الشباب بخطورة التوجهات المنحرفة من خلال شريط ظهر مؤخراً عن الإرهابيين قال سموه : التوعية ماضية على كل حال ووزارة الشؤون الإسلامية قائمة بواجبها والعلماء يقومون بواجبهم وكذلك رجال الفكر والأدب يقومون بواجبهم وأعضاء مجلس الشورى في كل مكان يقومون بواجباتهم لكن على كل حال لا نجزع من وجود البروبغندا (التضخيم الإعلامي) الموجود الآن فهي سحب وتنتهي إن شاء الله. وعما أثير مؤخرا في الصحافة العالمية عن وجود مشكلات حدودية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية الشقيقة قال سموه: ما هناك شئ إطلاقاً.. الحدود سليمة والتعاون جيد جدا وهناك وفود تسير يوميا بين الدولتين، أما ما تقوله بعض الصحف سواء في اليمن أو غيرها تريد الصيد في الماء العكر فنحن ما عندنا ماء عكر بيننا وبين اليمن أبداً .. يعنى التعاون مشترك.. وتمنى سموه من الصحافة تحري الدقة مشيراً إلى ما أوردته إحدى الصحف من ترشيحات مسبقة لفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام وقال سموه: الذي أرجوه من جريدة (عكاظ) دائما تحري الحقائق، اليوم انتم أدخلتموني في مشاكل في ترشيحات لم تمر علينا ولم تدرس من جانبنا فرشحتوا أناساً للجائزة مما احدث بلبله دون مبرر وقال سموه : أرجوا رجاء حاراً من كل صحافتنا ألا تتدخل في أسماء يقترحونها للجائزة ، فالجائزة ترشح من قبل الجامعات والجامعات لها أسس عميقة ، مع احترامي لعكاظ و تقديري لها. وردا على من يدعى أن هناك من يريدون للمجتمع السعودي أن يعيش في عزلة وأن يتقوقع أجاب سموه قائلا: انه سيئ ونيته سيئة لكن نحن بحول الله تجاوزنا سوء النيات من الآخرين , نقول ربنا يحاسبهم ونحن سائرون في طريقنا ولن نتراجع أبداً. وأكد سموه في إجابته عن سؤال عن وجود تعاون بين وزارة الدفاع ووزارة الداخلية فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب . وتطرق سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز لبرنامج التأهيل التدريبي الذي أعلن عنه مؤخراً بالتعاون بين وزارة الدفاع والحرس الوطني ووزارة الداخلية لاستقطاب خريجي الثانوية وقال سموه : القرار صدر بعشرة آلاف.. وزارة الدفاع أخذت خمسة آلاف طالب من خريجي العام الماضي وما قبله ، والحرس الوطني أخذ ثلاثة آلاف ووزارة الداخلية أخذت ألفين .. فالجميع يكون عشرة آلاف وسيستمر ثلاث سنوات بثلاثين ألفاً على هذا المنوال بحيث يدربون ثلاثة أشهر تدريبات عسكرية انضباطية وتسعة أشهر تدريبا مهنيا وفنيا ليكونوا رجالا فنيين ومهنيين ثم بعد إذ يختار كل شاب يريد أن يبقى مهنياً في محله ليعمل فيه أو ينتقل إلى شركات أو إلى قطاع خاص أو ينتقل إلى المعاهد التي أنشأت ، حيث انه أنشئ الآن 21 معهداً فنياً وأنشئت 32 كلية تستوعب لمدة ثلاث سنوات أكثر من ستين ألف شاب في السنوات الثلاث القادمة وأعتقد أن هذه الخطة ستستمر فقد رصد لها مبلغ ثلاثة آلاف مليون ريال وأعلنت قبل مدة شهر أو شهرين تقريبا وماضية على ما يرام إن شاء الله. وفى إجابته عن سؤال عن الخصخصة لمؤسسات أخرى قريبا بالمملكة قال سموه: زميلي الذي اعتز به فضيلة الشيخ صالح بن حميد رئيس مجلس الشورى.. والخصخصة مدروسة في مجلس الشورى الآن لكن الخصخصة تحتاج إلى جدول ونظام مقنع ويسير الآن.. مضينا في الاتصالات بالخصخصة ونمضي قريبا في الخطوط السعودية وبعدها تستمر الدولة في التنظيم للخصخصة فيما يفيد الشعب السعودي.. لكنها مطروحة في مجلس الشورى والعمل يحتاج الى نوع من التؤدة. وعما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين من جهود لإنجاح موسم الحج رغم وقوع بعض الأحداث الأليمة من التدافع بسبب ما يرتكبه الحجاج من أخطاء وضرورة تعاون الحجاج والمسؤولين عنهم في بلادهم في مجال توعية الحجاج وانضباطهم و التزامهم بالتعليمات علق سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز قائلا: هناك وزارة معنية بأمور الحجيج هي وزارة الحج بالتعاون مع وزارة الداخلية ووزارة البلديات ووزارة الشئون الإسلامية.. ونأمل إن شاء الله أن يكون الوضع أفضل في العام القادم وفى الأعوام القادمة إن شاء الله.. لكن يجب أن نعرف أن الحجاج الذين يأتون لم يأتوا على أساس شباب مثقف وفاهم كيف يحج.. بل يأتي أناس أعمارهم فوق الثمانين وفى التسعين وأناس يأتون ليموتوا في هذا الموقع اعتقادا بأنهم بذلك يدخلون الجنة.. هذه اعتقاداتهم. وأضاف سموه: اكثر من ستين لغة الذين جاءوا.. فيجب أن نفكر في أن هذه الأمم التي جاءت كلها من كل العالم لا يمكن حصرها في يوم واحد وتغطيتها في يوم واحد ، الرسول عليه الصلاة والسلام حج معه مائة ألف نسمة ونحن الآن فوق ثلاثة ملايين نسمة.. والشيء الثاني هو حج بعضهم أربع وخمس وعشر حجات.. فلذلك يجب أن يكون هناك تنظيم في المستقبل لتنظيم الحج مثلما طبقناه في بلدنا من قبل خمس سنوات.. لا يمكن للإنسان أن يحج إلا بعد خمس سنوات. وفى الختام قال سموه في إجابته عن سؤال عن موضوع المشروعات السياحية في المملكة: أعتقد أن عندنا إجتماعا إن شاء الله بعد حوالي عشرة أيام أو اثنى عشر يوما للجنة العليا للسياحة وهناك يسمع منا إن شاء الله كل شيء في هذا. ورداً على سؤال عن إمكانية الاستفادة من تجربه منطقة عسير في الخرائط المساحية على مستوى مناطق المملكة قال سموه: كل عمل جيد وحسن يكون قدوة نأمل من كل زملائنا في جميع المناطق أن يدرسوا هذه الأمور كلها وان شاء الله أنهم يعملون مثل هذه وأحسن. هذا وقد حضر المؤتمر الصحفي صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير مدير عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية وأعضاء جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام وعدد من المسؤولين. كما يقوم صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بزيارة لمنطقة جازان وذلك ظهر اليوم الاربعاء في اطار جولة سموه لمعايدة قواتنا المسلحة في المنطقة الجنوبية لنقل تهاني وتبريكات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز القائد الاعلى للقوات المسلحة وسمو ولي عهده الامين بعيد الاضحى المبارك وسيكون في مقدمة مستقبليه بمطار الامير عبدالله بن عبدالعزيز في جازان صاحب السمو الملكي الامير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز امير منطقة جازان ووكيل الامارة الدكتور عبدالله عبدالمحسن السلطان ووكيل الامارة المساعد الدكتور عبدالرحمن ناشب ورئيس محاكم منطقة جازان الدكتور عبدالرحمن الغزي ورئيس المحكمة الجزئية الشيخ علي شيبان العامري واعضاء مجلس المنطقة ومشايخ واعيان منطقة جازان وقائد المنطقة الجنوبية اللواء ركن محمد حسن بابعير وقائد قوة جازان وقائد حرس الحدود بالمنطقة اللواء صالح ابراهيم السنتلي ومدير شرطة المنطقة اللواء سفر بن نقا الدهاس.. وسوف تشهد زيارة صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز افتتاح المشاريع التنموية بالمنطقة. وبهذه المناسبة اعرب صاحب السمو الملكي الامير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز امير منطقة جازان عن بالغ ترحيبه واعتزازه بهذه الزيارة. وقال: لقد تعودنا هذه الزيارة الكريمة من لدن سمو سيدي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام والتي تأتي ضمن جولات سموه الكريم لمعادية منسوبي القوات المسلحة. وقال سموه: انها ولاشك زيارة خير وبركة لمعايدة اهالي المنطقة وابنائه في القوات المسلحة ونقل تهاني ومعايدة القيادة الرشيدة. واشار سمو امير منطقة جازان الى ان سمو الامير سلطان سيتفضل بوضع حجر الاساس للعديد من المشاريع التنموية حيث سيتكرم سموه بوضع حجر الاساس لمركز الامير سلطان لمرضى الكلى بمستشفى الملك فهد بجازان وهو المشروع الذي تكفل به سموه الكريم على نفقته الخاصة وكذلك سيتفضل سمو النائب الثاني بوضع حجر الاساس لمركز الامير سلطان الحضاري بجازان وحجر الاساس لجمعية الاسكان الخيري. وعبر الامير محمد بن ناصر باسمه ونيابة عن اهالي منطقة جازان على الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام على ما تحظى به المنطقة من الاهتمام والرعاية شأنها شأن باقي مناطق المملكة سائلا الله تعالى ان يجعل ذلك في موازين حسناتهم وان يثيبهم خير الاجر والمثوبة انه على كل شيء قدير.