ذكرت صحيفة اسرائيلية امس ان اعضاء منظمات اسرائيلية ويهودية سينظمون في لاهاي تظاهرة يرفعون خلالها 920 صورة لضحايا ما سموه الارهاب في اليوم الاول من جلسات محكمة العدل الدولية حول "الجدار" الذي تبنيه اسرائيل في الضفة الغربية في 23 فبراير.
ويريد هؤلاء المتظاهرون الذين سيصلون من اسرائيل واوروبا والولايات المتحدة تبرير بناء هذا "السياج الامني" في الضفة الغربية الذي يهدف الى منع تسلل الفلسطينيين الى الاراضي الاسرائيلية.
وقالت صحيفة "يديعوت احرونوت" ان الصور التي سترفع هي لمدنيين وجنود اسرائيليين قتلوا حسب منظمي التظاهرة منذ بداية الانتفاضة في نهاية سبتمبر 2000 .
واضافت الصحيفة ان المنظمة اليهودية المتشددة (زاكا) التي يقدم اعضاؤها الاسعافات الاولية عند وقوع عمليات فدائية ستعرض هيكل حافلة دمرت في عملية فدائية نفذها فلسطيني.
واكد متحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية انه ليس على علم بهذا التحرك. وزعم "انها مبادرات خاصة لا علاقة لنا بها". وتابع ان "الفلسطينيين وبعض الدول العربية يريدون تحويل جلسة محكمة العدل الدولية الى سيرك وليس هناك تأكيد اننا نرغب في المشاركة فيها". على حد قوله وقال القرار النهائي حول الطريقة التي سنرد فيها على قرار المحكمة سيتخذ في الوقت المناسب.
وكانت الحكومة الاسرائيلية المصغرة ارجأت في اجتماع امس الاول قرارها بشأن مقاطعة جلسات المحكمة او حضورها الى يوم غد.
وكانت المحكمة العليا في اسرائيل نظرت في دعويين ضد "الجدار" تقدم بهما مركز الدفاع عن الفرد وجمعية الحقوق المدنية في اسرائيل ويتعلقان بمسار الجدار الذي يتوغل بعمق في الضفة الغربية ليشمل المستوطنات الاسرائيلية الكبرى.
ويفترض ان تعلن اعلى هيئة قضائية في اسرائيل قرارها في الايام المقبلة.
