أخبار متعلقة
أعربت شخصيات إسلامية بارزة في الجمهورية اللبنانية عن الدور العظيم الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في الحفاظ على مصالح الأمة المسلمة. حيث تهتم دائماً بالعمل الإسلامي الذي لا يقتصر عليها فحسب بل يمتد هذا الاهتمام والرعاية إلى بلدان العالمين العربي والإسلامي. جاء هذا إبان انعقاد المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في دول العالم الإسلامي لأول مرة في لبنان. وذلك يوم الأربعاء السادس عشر من شهر شوال الجاري 1424هـ. ورحبت الشخصيات بزيارة معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ صالح آل الشيخ إلى لبنان لأول مرة بصفته رئيساً للمجلس التنفيذي للمؤتمر مؤملين أن تكون لقرارات وتوصيات المؤتمر دورها الكبير في تنمية موارد الأوقاف والتعاون على إنشاء المشروعات الثقافية والعلمية الإسلامية التي تحافظ على الهوية الإسلامية والحضارة الإسلامية والتراث الإسلامي. وأبان الدكتور محمد رشيد قباني/ مفتي الجمهورية اللبنانية أهمية العناية بالأوقاف لما فيها من تنمية للمجتمع الإسلامي، وإبراز شؤون الخير فيها من مستشفيات ومدارس ومراكز تحفيظ للقرآن الكريم وخدمة السنة النبوية. معرباً عن أمله في أن يأخذ المؤتمر مداه في العمل من أجل خدمة الإسلام والمسلمين في الحاضر والمستقبل، خاصة في الظروف الصعبة التي تمر بها أمتنا العربية والإسلامية.
كما نوه الدكتور محمد علي الجوزو/ مفتي جبل لبنان/ بدور وزراء الأوقاف في العالم الإسلامي بقيامهم بوضع خطة موحدة للدعوة الإسلامية للتصدي للحملات الإعلامية المغرضة، وخاصة من الصهيونية التي تحاول تشويه صورة الإسلام، والطعن في العقيدة الإسلامية، وإلصاق التهم بالمسلمين والمس من كرامتهم وحرياتهم. وقال: ننتظر من وزراء الأوقاف في اجتماعتهم العمل على تنمية موارد الأوقاف والحفاظ على الهوية الإسلامية، والحضارة الإسلامية.
أما مدير معهد الإمام البخاري في لبنان الدكتور سعد الدين بن محمد الكبي فقد أوضح أهمية هذا الاجتماع وهو يرتكز على الاعتصام بحبل الله المتين وقال: ان اجتماع المجلس يعد خطوة رائدة على طريق الوحدة الإسلامية، والتعاون والتضامن بين المسلمين. وأبرز دور معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ رئيس المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف وحرصه على اخوانه المسلمين داخل وخارج ربوع المملكة العربية السعودية وقال: هذا يؤكد عالمية المملكة في معالجتها للقضايا الإسلامية.
محمد رشيد قباني
محمد علي الجوزو