ستتم مراجعة الاجراءات الامنية على جسر مرفأ سيدني باعتباره هدفا محتملا للارهاب بعد ان غافل ثاني شخص في أقل من اسبوعين الدوريات الامنية وتسلق قنطرته الشاهقة، وفيما وصفته السلطات بانه مزحة تسلق استرالي عمره 26 عاما قمة الجسر التي ترتفع 134 مترا وازال العلم الاسترالي المرفوع فوقها، حيث شوهد الرجل أثناء تسلقه عوارض الصلب للجسر وألقي القبض عليه لدى هبوطه
وقال جون واتكينس وزير الشرطة بولاية نيو ساوث ويلز امس انه أصدر أوامره بمراجعة الاجراءات الامنية على الجسر وهو عبارة عن وصلة طريق وسكك حديدية مزدحمة كما انه من اشهر معالم سيدني في أعقاب واقعة التسلق الثانية التي لم يصرح بها، قائلا: اريد ان اعرف كيف يمكن لاي شخص ان يصل للجسر وينتهك الامن.
وأضاف انه بينما اعتبرت احدث واقعة تسلق بمثابة مزحة فانه لو اكتشفت دوافع أكثر شرا لكانت خططنا لمكافحة الارهاب قد وضعت موضع التنفيذ.
وفي 21 من نوفمبر ورغم اجراءات الامن المشددة في اليوم السابق لنهائي كأس العالم للرجبي في سيدني تمكن الفرنسي الين روبير من تسلق الجسر، وروبير المعروف باسم الرجل العنكبوت لتسلقه المعالم والابنية الشهيرة تسلق الجسر دون الاستعانة بحبال او اجهزة امان. والقي القبض عليه لدى هبوطه.
ورفع مستوى الامن على جسر مرفيء سيدني قبل عام بسبب خوف متنام من تعرضه لهجوم.
ويقوم حراس امن خصوصيون بدوريات على مدار الساعة على الجسر الذي يسمح لمجموعات من السياح بتسلقه.
