بدأت بعض المتاجر في الولايات المتحدة بتجربة آلات لتصوير بصمة الإصبع التي تمكن المتسوقين من الدفع مقابل مشترياتهم بوضع إصبعهم على لوحة إلكترونية.
ومع أن الكثيرين يمتدحون هذا الاستخدام الجديد لتكنولوجيا القياسات البيولوجية، إلا أن بعض المستهلكين يتخوفون من أنها قد تمكن الهيئات الحكومية أو القطاعات الأخرى من مراقبتهم.
ويقوم المشتركون بالتسجيل مع متجر بوضع إصبع على لوحة إلكترونية، تقوم بالتقاط صورة رقمية، أو قالب، ويقول منتجو نظم القياسات البيولوجية إن الصورة تعتمد على عناصر هامة من البصمة، مثل نقطة تقاطع الخطوط، أو نقطة انتهاء الخطوط، ثم توصل بيانات الزبون المشفرة ببطاقة الائتمان أو حسابه الجاري وأية بطاقات متجر أخرى خاصة بالمتجر، وتثبت هوية المتسوق من خلال هويته الشخصية.
وترسل المعلومات المشفرة لجهاز آمن حيث تتم مطابقة الصورة مع تلك المخزنة بالملف، ثم يخصم ثمن المشتريات من بطاقة المتسوق، وإذا كانت هناك أي تخفيضات في السعر، فسيتم احتسابها تلقائيا، وتستغرق العملية كلها حوالي 20 ثانية.
ومع أن أصحاب المتاجر ومنتجي أنظمة الدفع هذه توقعوا أن اليافعين والشباب المتمكنين من التكنولوجيا سيكونون مهتمين أكثر بالدفع بواسطة البصمة، فقد سجل في المتاجر أفراد بسن المراهقة، وحتى كبار السن.
