قال برنامج البيئة بالامم المتحدة ان افريقيا في طريقها للقضاء علىاستخدام البنزين المحتوي على الرصاص بحلول 2006 بالرغم من انتشار استخدامه بالقارة.
وقال البرنامج ان محطات البنزين في العالم المتقدم وبعض دول اميركا اللاتينية وآسيا ومنطقة الكاريبي لا يحتوي وقودها على الرصاص الا ان مبيعات الوقود في افريقيا لا تزال يهيمن عليها الوقود المرصص.
وقال رئيس برنامج البيئة كلاوس توبفر "لا تزال معظم دول افريقيا لاسباب تكنولوجية وانعدام الوعي بالاخطار الصحية وسوء فهم عن تأثير الوقود الذي لا يوجد به رصاص متخلفة بهذا الشأن".
وقال برنامج البيئة ان آخر دول أعلنت انهاء استخدام البنزين ذي الرصاص هي اثيوبيا وغانا وموريتانيا وحددت شهر يناير القادم موعدا لذلك، ومن المتوقع أن تعلن دول أخرى خططا مماثلة قريبا.
وتسبب انبعاثات الرصاص المصاحبة للادخنة مشاكل في التنفس وربما الوفاة ووفيات الاطفال والسكتات الدماغية.
وقالت دراسة لبرنامج البيئة ان مستويات الرصاص في تربة العاصمة الكينية نيروبي يبلغ متوسطها 250 ألف ميكروغرام لكل كيلوغرام مقارنة بمستويات لا تذكر من تربة اخذت من مدينة ريفية لا تسير عليها سوى سيارات قليلة، والمشكلة في كينيا هي أحد أوجه المشكلة في افريقيا عامة.
و يقول منسق برنامج البيئة بالأمم المتحدة روب دي جونج "تستطيع أن تجد نفس تلك المستويات في الكثير من المدن الافريقية"، وتتفاقم المشكلة بسبب أن معظم السيارات في القارة عتيقة وأن مالكيها لا يستطيعون شراء سيارات جديدة أو إصلاحها لانهم فقراء.
ويقول فيليب واتس مدير شركة شل الذي كان في زيارة لنيروبي للاحتفال بيوم الأمم المتحدة لمكافحة الفقر "علينا أن نكون واقعيين.. اذا استخدمت بنزينا نظيفا واحترق في محرك غير كفء فلن تكون النتيجة جيدة بما فيه الكفاية".
