اكد كبير وسطاء شركة هبتكو في المنطقة الشرقية انه غير ملزم برد اموال المساهمة وليس هناك مستندات ضده في قضية اختلاس اموال المساهمة في المنطقة الشرقية. وقال في حديث لـ (اليوم) رفض ذكر اسمه صاحب احد المصانع الكبرى في الاحساء انه استطاع جذب استثمارات تقدر بـ 30 مليون ريال لصالح شركة هبتكو. واضاف ذلك الوسيط الذي رفض ذكر اسمه أنه تلقى عمولة قدرها 5 بالمائة بالاتفاق مع صاحب هبتكو عن كل مبلغ يدخل للشركة عن طريقه وعن علاقته بالمختلس ذكر انه قام بزيارته في لندن وأخبره بان استثماراته في انحاء العالم تقدر بـ 12 مليار ريال. واشار الى انه تحدث معه شخصيا بعد اغلاق الشركة في الكويت موضحا ان أموال المساهمين سوف ترجع تدريجيا بحيث يعطى المساهمون 60 بالمائة من رأسمال في البداية.
واضاف ان صاحب الشركة يستطيع رد أموال المساهمين في أسرع وقت ولكن صاحب الشركة محمد علي سليمان مصري الجنسية اوضح له ان هناك عقودا مزورة تحد من اعطاء الاموال للمساهمين في اقرب وقت ممكن مبينا ان هناك مزورين استغلوا مطالب المساهمين وقاموا بتزوير العقود.
واكد أن محمد علي سليمان صاحب الشركة كلف ثلاثة محاسبين بمراجعة عقود المساهمين وتحديدها وسوف تتضح الرؤية كاملة حول قضية المساهمين في الاسابيع المقبلة.
واضاف إنه يمتلك أموالا طائلة ولديه استثمارات في بلدان عربية عديدة من ضمنها السودان ومصر.
من جهة أخرى أوضح خالد عبدالرحمن الخالدي أحد كبار المتضررين من شركة هبتكو والذي ساهم بـ 10 ملايين ريال انه كلف محاميا من المنطقة الشرقية لمتابعة القضية وقال اننا في المنطقة الشرقية كونا رابطة للمتضررين بلغ عددها حاليا 9 اشخاص ونستقبل المزيد من المتضررين لكي نتابع القضية وتوحد قضيتنا بدون التعدد في المحامين ورفع عدة قضايا تصبح من صالح المدعى عليه والذي يتهرب من القضايا بدعوى ان لديه قضية نفسها في مكان اخر.
وطالب المساهمين بالترابط فيما بينهم لحل القضية وتكليف محام من المملكة بدون الذهاب الى الكويت.
وعلق احد المتضررين على كلام الوسيط بالقول ان كلامه لايمت الى الحقيقة بصلة وهو مجرد ادعاء يهدف الى خداع الناس وكأن الرجل لايزال يسوف الى هذه الشركة التي يديرها أكبر نصاب شهدته منطقة الخليج.
واضاف إن تلميع صورة النصاب لايخدم احدا بل هو نصب آخر يريد من خلاله الوسيط تبرئة ساحته واعطاء شرعية للاموال التي قبضها مقابل التسويق لشركة النصاب ولو كان مايدعيه صحيحا او فيه شيء من الصحة لقام بدفع اموال المساهمين منذ سنوات وأن مايقوله الوسيط اضافة جديدة للوعود الكاذبة وتبريرات النصاب الذي اكل ملايين الريالات وهرب دون عقاب.
