قالت مؤسسة ميريل لينش في تقرير انه من غير المتوقع ان يحقق لبنان تقدما كبيرا في مجال الخصخصة الى ما بعد انتخابات الرئاسة 2004 بسبب الخلافات السياسية التي اخرت العملية بالفعل. لكن المؤسسة قالت انه رغم توقع استمرار (التباطؤ) في الاصلاحات فان خطر حدوث ازمة مالية خلال الاشهر الاثنى عشر القادمة ضئيل. وقال التقرير (لم تستكمل عمليات خصخصة وتوريق وربما يكون التقدم في هذا الصدد محدودا الى ما بعد انتخابات الرئاسة الخريف القادم). واشارت المؤسسة الى الخلافات السياسية باعتبارها السبب الرئيسي للتأخير. وقال التقرير: نرى ان خطر حدوث ازمة مالية خلال الاشهر الستة الى الاثنى عشر القادمة ضئيل حيث ان البنك المركزي في وضع قوي لمواجهة ضغوط محتملة على العملة. وتعهد لبنان باجراء اصلاحات تشمل عمليات خصخصة للمساعدة في الحصول على تعهدات بالحصول على قروض ميسرة حجمها اربعة مليارات دولار خلال مؤتمر للمعونة العام الماضي بهدف تخفيف عبء خدمة دين عام يزيد على 30 مليار دولار يعوق النمو ويستنزف موارد الدولة.
