أصدرت وزارة التربية والتعليم تعليماتها لكافة إدارات التربية والتعليم بمختلف مناطق المملكة والتي تؤكد على تنفيذ برنامج (المحافظة على الكتب المدرسية) وذلك من بداية العام الدراسي الجديد 1424/1425هـ. وقد حددت الوزارة الأهداف والأسلوب التنفيذي لهذا البرنامج وهو على النحو التالي:
أولا: أهداف البرنامج:
1ـ العمل على تكوين اتجاه نفسي إيجابي لدى الطلاب نحو الكتب المدرسية التي ينهلون منها علومهم ومعارفهم المختلفة.
2ـ تعويد الطلاب على اكتساب وممارسة بعض العادات السليمة ومنها المحافظة على نظافة وسلامة الكتاب المدرسي.
3ـ غرس السلوك الحضاري والإسلامي والذي يحث على ممارسة السلوكيات الفاضلة وتوفير المواقف والخبرات المعززة لذلك.
4ـ الحد من ظاهرة الهدر التربوي والمادي المترتب على عدم المحافظة على الكتب المدرسية.
ثانيا: الأسلوب التنفيذي للبرنامج:
1ـ تفعيل الموضوعات الدراسية ذات العلاقة بهذا الموضوع والاستفادة من عبارات التوعية التي تشتمل عليها دفاتر الواجبات المدرسية اليومية ومن خلال النشاط الطلابي بجوانبه المختلفة من معارض وندوات ومسارح مدرسية ورسائل ونشرات ومطويات ومساهمات مدراء المدارس والمعلمين ومرشدي الطلاب في ذلك.
2ـ التوعية المستمرة من خلال استغلال الإذاعة المدرسية ومواد التربية الوطنية وحصص الإنشاء.
3ـ توعية أولياء أمور الطلاب من خلال توجيه أبنائهم الى أهمية الاهتمام بالكتب الدراسية والعمل على الحفاظ عليها والاستفادة من اجتماعات مجلس المدرسة الذي يعقد في بداية كل عام دراسي ومن خلال اعداد رسائل موجهة الى أولياء الأمور بهذا الشأن.
4ـ تشجيع الطلاب على اقتناء الكتب بشكل عام والكتب المدرسية بشكل خاص وتحفيزهم على المحافظة على نظافتها وسلامتها من خلال جوائز وحوافز تشجيعية تقدم لهم وإبراز دورهم بين زملائهم ومعلميهم وأولياء أمورهم.
5ـ ايجاد أماكن مناسبة في المدرسة كوضع دواليب مخصصة لحفظ الكتب والمقررات الدراسية وصيانتها وعدم امتهانها ورميها في الأماكن غير المناسبة لها ويمكن التصرف بها وفق ما يلي:
أـ التأكيد على احقية الطالب لكتاب واحد من كل مقرر دراسي يسلم له في بداية العام الدراسي.
ب ـ اخذ التعهدات الخطية عليه وعلى ولي أمره بأهمية اعادة الكتب للمدرسة في نهاية العام الدراسي وهي بحالة جيدة.
جـ ـ تقوم المدرسة بفرز الكتب التي بحالة جيدة, ويمكن الاستفادة منها في المدرسة واعادتها الى مستودع الإدارة.أما الكتب المهترئة فيعمل على اتلافها والاستفادة منها من قبل شركات تصنيع الورق.
د ـ يمكن للطلاب الذين يفقدون كتبهم في بقية الفصل او العام الدراسي الاستفادة منها.
هـ ـ توزيعها على الجمعيات الخيرية التي تطلبها للإفادة منها في الأغراض التعليمية والتربوية.
6ـ أهمية تفريغ معلمين لمتابعة الطلاب أثناء الامتحانات وحثهم قبل دخولهم الى قاعات الاختبار بان يضعوا كتبهم في الأماكن المخصصة لذلك.
7ـ دراسة حالات الطلاب من قبل المرشد الطلابي والذين يتكرر منهم حالات الاهمال لكتبهم المدرسية سواء من خلال المقابلة الارشادية او دراسة الحالة الفردية او الارشاد الجماعي للتعرف على الدوافع والخلفيات المؤدية الى تكرار هذا السلوك.
8ـ تفعيل دور القواعد التنظيمية للسلوك والمواظبة في مخالفات (الدرجة الثانية) المتعلقة بامتهان الكتب الدراسية بحسم ثلاث درجات من درجات السلوك على الطالب الذي يمتهن الكتاب المدرسي ويسيء استخدامه والتي تتضاعف في حال استمرار هذا السلوك.
9ـ تكثيف التوعية بأهمية المحافظة على الكتاب المدرسي خلال الفترة التي تسبق الاختبارات من خلال الإذاعة المدرسية والمحاضرات وسوف يتم تخصيص الأسبوع الذي يسبق الامتحانات كأسبوع توعوي لهذا البرنامج بمشاركة المشرفين التربويين.
