DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
eid moubarak
eid moubarak
eid moubarak

مــرحبا الف

مــرحبا الف

مــرحبا الف
أخبار متعلقة
 
شاهدت مؤخرا عبر احدى الصحف صورة لمدير الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال حاليا اللاعب الهلالي حارس المرمى السابق ابراهيم اليوسف, حينها دون مقدمات عادت بي الذاكرة لزمن قد مضى فشاهدت عبر شريط خيال الذكريات ذلك الهدف السينمائي الخرافي الذي سجله اللاعب القدساوي الكبير السابق ايضا ناصر عيد الجابر (رايلي) في مرمى فريق الهلال بوجود هذا الحارس واقفا بين الخشبات الثلاث والذي لا يمكن وصف الطريقة التي سجل بها أي هدف من خلال هذه السطور لصعوبة ترجمة تلك اللقطة في كلمات قد لا تفي بحقها الوصفي التعبيري وربما افقدتها جمالها. انه هدف يكتب له سيناريو قصة ويمكن ان يعرض هو وغيره من تلك الأهداف الجميلة في ذلك الزمان والتي مازالت تعيش في ذاكرة الكثير منا في احدى البرامج الرياضية التي حبذا لو تم استحداثها لهذا الغرض بشأن ربط الحاضر بالماضي التاريخ الذي مازال مهمشا في جوانبه الكثيرة والتي لو لم تكن لما كان هذا الحاضر ونعني بهذا الجانب تحديدا قناتنا الرياضية القناة (الثالثة) التي مع تناول ذكرها أرى بانه يحق لي ولغيري من منطلق الذاتية ان نرمي بهذه الأسئلة في طريق المسؤولين فيها. أين تلك البرامج التي تعنى بالجيل القديم؟ أين تلك البرامج التي تعنى بجيل أولئك العمالقة الذين تعملقوا في كل شيء رغم قلة الموارد أمثال اللاعبين سعيد غراب, عبدالرزاق ابو داوود, عبدالله يحيى, خليل الزياني, محسن بخيت, خالد التركي, احمد عيد الصاروخ, عبدالرحمن بشير, سالم فيروز, محمد سعد العبدلي, ناصر عيد, النور موسى, ناجي عبدالمطلوب وغيرهم. دون شك آخرون كانوا قبلهم وأتوا بعدهم تتلمذ على ايديهم التي لم تعرف الأنانية الأسطورة ماجد عبدالله في النصر الامبراطور صالح النعيمه في الهلال العملاق صالح خليفة في الاتفاق النوخذه سعود جاسم في القادسية وأيضا غيرهم في أندية أخرى نالوا الألقاب والإعجاب؟! لماذا هذا التجاهل لمثل هذه الشخصيات المعنية بكرة القدم وأيضا لمن هم خارج نطاق هذه اللعبة المعنيين ببقية الألعاب الأخرى؟ في نطاق كرة القدم نسأل أين اللاعب ناصر عيد الجابر (رايلي) الذي يعرف القليل بانه أول من تصدر قائمة الهدافين لأولى مسابقات الدور الممتاز برصيد سبعة أهداف وان لم تخني الذاكرة كان ذلك الهدف السينمائي ضمنها من فرصة الظهور على شاشتنا الفضية؟ ربما أوجدنا العذر الافتراضي المعطوف على صغر سن مقدمي البرامج قناتنا الرياضية بانه احد الأسباب او ربما كان الرئيس منها التي لا تسعفهم على استذكار الزمن القديم الذي بات بهذا السبب في طي النسيان وكأن ليس له قيمة مقارنة بالواقع الحاضر لكنه يظل السؤال في هذه الحالة قائما مطروحا: أين هم معدو البرامج في هذه القناة من ذلك الإرشيف المليء بجمال التاريخ الذي بات ذكريات بسبب واضح للعيان كامنه في تجاهل الاستعانة بأصحاب الخبرات في هذا السياق او المجال؟ مع تقديرنا لتميز الإعلامي بتال القوس من خلال جرأته في طرح الأسئلة من خلال برنامجه المواجهة إلا ان السؤال الذي يفترض طرحه أمامه تحديدا وأيضا بجرأة.. ماذا كانت فائدة المشاهد المتابع لهذا البرنامج من خلال حلقة يوم السبت الماضي التي كانت للمرة الثانية مع الأخ العزيز هلال الطويرقي؟ عندما تم استضافته للمرة الأولى كان يحمل معه حينها صفة مشرف الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتفاق بينما آتى في المرة الثانية دون أي صفة رسمية تعنى بالاتفاق سوى انه مشجع لهذا النادي العريق وفي هذه الحالة تظل الأندية كثر والمشجعون أكثر.. هذا فضلا على ان الأسئلة والأجوبة لم تأت في طياتها بما هو جديد ومفيد مقارنة بما دار من حوار في مضمون الحلقتين. هل باتت القناة في صميم برامجها حكرا أيضا على بعض الوجوه لتجلس ذاتها بين حين وآخر على مقاعد الضيوف؟ ختاما يظل السؤال قائما أين المذيع التلفزيوني سيلمان المطيويع عن هذه القناة؟ ان لم تخن الذاكرة لقد حاز محل السؤال من خلال استفتاء على لقب أفضل مذيع تلفزيوني او مقدم برامج أيا كانت التسمية خلال العام الميلادي 2002م فأين اختفىا في العام الميلادي 2003م؟ ربما كان ذلك الاسم لا يروق للجميع لكن الواقع قد قال كلمة الفصل بانه كان ذا حضور وتميز لذا هل جاء الاختفاء نابع من تلك القاعدة المصطنعة المعنية بمحاربة الناجحين؟ @ ديربي الشرقية بين الاتفاق والقادسية جاء متواضعا في صورته الفنية.. لكن لمن وصف فوز الاتفاقيين بانه ضربة حظ , أقول من جانبي ان ذلك الفوز الثمين جاء في أمره جراء روح معنوية عالية في الاتفاق دعمها تفاهم مثالي عند التطبيق الميداني بين المهاجمين صالح بشير ويسري الباشا قابلها على النقيض تماما تعامل بفوقية وتعالي على الكرة من الجانب القدساوي معززا بتفكك دفاعي واضح للعيان وتوهان في خط المقدمة.. هذه هي الحقيقة التي على ضوئها نقول للاتفاقيين ألف مبروك. @ يظل اللاعب الموهبة سعيد الودعاني بحاجة ماسة لمدرب يستطيع ان يسخر قدراته وامكاناته الفنية العالية المدعمة بلياقة بدنية عالية جدا بعد خط منتصف الملعب داخل منطقة الخصم حتى يستفاد منها بشكل فعال.. غير تلك الخطة التي تشتت تلك المهارة وتسعى في هلاكها من خلال الزامه بالجري ذهابا وإيابا بين رايتين الزاوية وكأنه في سباق تتابع أشبه بقطار الشرق السريع ويبقى من القول ان هذا اللاعب سيظل في حال المحافظة على موهبته مطلبا لكل الفرق وعلى رأسهم العميد بقيادة منصور البلوي الذي كان وما زال وسيبقى ساعيا خلفه لاختطافه وأظنه لن يرتاح حتى يراه مرتديا القميص الأصفر والأسود. @@ خاتمة: الصديق هو من صدقك القول.. رسالة الى عزيز. الى اللقاء