استاء مواطنون في الاحساء من الحيل والأكاذيب التي يلجأ اليها بعض أصحاب العقارات في ترويج مخططاتهم وبيعها بأسعار مرتفعة بحجة ان جميع الخدمات ستتوفر في المخطط وان ذلك مسألة وقت. فيبدا اصحاب المخطط بايصال اعمدة الكهرباء مثلا او بناء خزان مياه. وما ان يتم بيع كامل المخطط حتى تتوقف هذه الخدمات ويرفع المقاول ادواته وينسحب, هذا ما حدث لمخطط في شرق بلدة الطرف وبالقرب من مخطط ضاحية هجر, وتصل عدد الأراضي فيه الى 260 قطعة ارض مساحتها بين 500 الى 700 متر مربع وبلغ سعر الأرض 150 ألف ريال.
ويعتبر من المخططات التي يتوقع لها مستقبلا اقتصاديا وتجاريا نشط لوقوعها بالقرب من الطريق الدائري, وهو الطريق المؤدي الى شاطىءالعقير, حيث يمر هذا الطريق بالقرب من القرى الجنوبية (الجفر والطرف والجشة) ورغم فرحة المشترين بهذا السعر إلا انهم اكتشفوا وقوعهم في الفخ, حيث لم يسمح لبعضهم بالبناء لوجود أعمدة الكهرباء في قلب أراضيهم بالاضافة الى وجود بعضها في وسط الشوارع المحيطة بالمخطط, ويتساءل هؤلاء المواطنون كيف تمت اقامة هذا المخطط وبيعه دون الانتهاء من كافة اجراءاته والمتعلقة بالجهات الأخرى ذات العلاقة ببيع وشراء الأراضي. والتأكد من سلامة المخطط قبل البيع والشراء فيه.
ويشير هؤلاء المواطنون الى ان هذه الأساليب من شأنها ان تشوه سوق العقارات وتجمد أموالهم كما تجعل المواطن في حالة حذر وخوف من الشراء في المخططات التي تقام هنا وهناك.
