عزيزي رئيس التحرير
تعقيبا على ما نشر في جريدتكم (اليوم) الصفحة الاخيرة بعنوان (غادر المملكة دون تأشيرة خروج.. عامل بنغالي يختلس 127 الف ريال ويهرب) اقول:
ان هذه حالة واحدة من مسلسل حالات مشابهة ومستمرة.
للاسف ان العقلاء يحذرون باستمرار من مثل هذه النهايات السوداء للثقة التي يمنحها البعض لتلك العمالة الوافدة التي لم نكن نعرف عن افرادها شيئا قبل قدومهم الينا.
انها ثقة تعقبها الندامة.. ونحن بطيبة نمنح هذا العامل ما يريد من مشاعر الود وتصديق انه شخص امين ويمكن الوثوق به ووضع صندوق المؤسسة تحت يده.
صحيح هناك من يختلس بسرقة عابرة.. ولكن هناك من يختلس بعد منحه الثقة.. وبعد عشرة قد تمتد عدة سنوات.؟ وربما كان خلال هذه المدة يختلس الكثير وكفيله لا يشعر.
وهذه دعوة للانتباه واخشى ان تضيع كما ضاعت تحذيرات سابقة اطلقها العقلاء من ابناء الوطن.
عبدالله البراهيم
