أخبار متعلقة
استغرب مواطنون يقطنون قرية المقدام تجاهل بلدية العمران وضع سوق اللحوم في القرية، الذي أصبح حكراً على العمالة الأجنبية التي يعتقد أنها مخالفة لأنظمة العمل والإقامة.. مشيرين إلى ان غالبية المحلات في السوق لا تتم الاستفادة منها في البيع والشراء، حيث أنها جميعها لا تعمل.
وقال أحمد العامري: منذ افتتاح السوق قبل سنوات، لم تستغل محلاته، عدا محل واحد يعمل في بيع الدجاج.
ويشير ممدوح أبو شريدة إلى ان مبنى السوق أصبح ملجأ للعمالة الأجنبية، التي يفوق عددها عدد محلات السوق.. ويقول: من يدري ماذا يحدث داخله، فالرقابة غير موجودة.
فيما يتساءل مبارك صالح النشمي عن سبب تأجير السوق لشخص واحد، وعدم إفساح المجال للآخرين للدخول في منافسة عامة للتأجير، حتى يستفيد شباب القرية الذين لا يجدون عملاً منه، بفتح محلات فيه.
ويبدي كل من بندر علي الثويني وراشد العويد أسفهما لعدم استغلال وجود السوق على الشارع العام، ورغم ذلك لا يستغل بشكل أفضل مما هو عليه الآن. حيث لا توجد به محلات لبيع اللحوم والخضراوات.
ويتهم عدد من سكان المقدام بلدية العمران بعدم التعاون في أمر السوق، حيث يقولون انها تجاهلت طلباتهم المتكررة بضرورة تحسين وضع السوق. وكذلك صيانته.
وضع مزري في الداخل