DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

صورة ضوئية لخطاب المحتال الامريكي

نصاب أمريكي يجمع الأموال تحت شعار إعمار العراق

صورة ضوئية لخطاب المحتال الامريكي
صورة ضوئية لخطاب المحتال الامريكي
أخبار متعلقة
 
حذر مجلس الغرف السعودية من امريكي يدعي انه مدير للهيئة العربية الامريكية في ولاية نيفادا يقوم بالاتصال برجال الاعمال تحت شعار الاستعانة بهم في توزيع أموال الهيئة في العراق على أعمال خيرية يستيفد منها الفقراء. وقال المجلس ان المدعو الدكتور رحمان علي يقوم بارسال رسائله عبر الفاكس ويقول فيها ان الهيئة احدى المؤسسات الخيرية تقوم على دعم المواطنين الامريكيين من أصل عربي وهي تهتم بالعمل في الدول العربية التي تعاني الفقر ونقص الخدمات الانسانية. وأشار الى ان المؤسسات تمتلك مبلغ 55 مليون دولار لاستخدامها في اعانة الشعب العراقي من الفقر والعوز الناتج عن الحرب. وتهدف الهيئة (كما في الرسالة) الى توزيع هذه الاموال على المستشفيات والمدارس والمساجد وغيرها من الاعمال الخيرية والمساعدات الانسانية. ويوضح مجلس الغرف ان المدعو رحمان يشير في رسالته إلى ان الاموال تم تحويلها الى بنكين في دبي لكونها قريبة من مكان الاتفاق، ويخاطب رجل الاعمال بان يكون هو الشخص الذي يستلم هذا المبلغ للتصرف فيه بتوزيعه على المحتاجين في العراق، ويؤكد له ان هناك عمولة له كوكيل حسب الاتفاق قد تصل الى نحو 5ر5 مليون دولار امريكي. وأكد المجلس ان مضمون الرسالة يثير الشك في انها محاولة للنصب والاحتيال لكون المبلغ المشار اليه (كما يدعون) محول من اشخاص يقال انهم استشاريون مصرفيون.. وليس الى بنك أو مصرف معروف أو على رقم حساب هذه الجمعية في احدى البنوك التي يمكن الرجوع اليها للتأكد من صدق ادعائهم. وقال المجلس ان الخطوة التالية معروفة وهي طلب رقم حساب الشخص المستهدف بحجة اضافة العمولة له، وبالتالي تكون لديه الفرصة لسحب أي مبلغ من حسابه. وطلب المجلس من كافة الغرف التجارية السعودية تحذير منتسبيها من الوقوع في مثل هذه المحاولات التي تنطوي على النصب والاحتيال تحت ستار أعمال خيرية وانسانية. المعروف ان مجتمع المال والاعمال كان قد اعتاد على طرق احتيال عبر الخطابات التي تأتي من دول افريقية يطلب (اصحابها المحتالون) ارقام حسابات لرجال اعمال يغرونهم بالتمثيل التجاري والوكالات التجارية، وتعد هذه الطريقة (الامريكية) هي الاولى في هذا الطريق وهي تزامنت مع دعوات اعادة اعمار العراق.