مازال مدير الكرة بنادي الهلال فهد المصيبيح يمارس سياسة التطنيش امام كل الانتقادات التي توجه اليه من جانب كل المعارضين لاستمراره في منصبه ويبدو ان المصيبيح الذي لا يعشق التحدث لوسائل الاعلام منذ ان كان لاعبا بارزا في صفوف الفريق الهلالي والمنتخب السعودي في العصر الذهبي مستمرا على هذا المنوال رغم كل الاتهامات التي توجه اليه مع كل اخفاق هلالي.
ويصف بعض لاعبي الفريق الهلالي وهم الاقرب من المصيبيح بان تعامله معهم جاد للغاية ولا يتسم باي مرونة خاصة في حالة الاخطاء المتعمدة وحمل بعض الهلاليين المصيبيح مسئولية ابتعاد اكثر من لاعب مهم عن صفوف الفريق وفي ذلك مبالغة دون ادنى شك.
ويعتبر المصيبيح مرشحا قويا للاحتفاظ بمنصبه في ادارة الكرة الهلالية حتى مع الادارة القادمة لنادي الهلال حيث تتوافر فيه كافة المميزات للاداري الناجح رغم كل ما يشاع عنه من جانب المعارضين له ولسياسة عمله الاداري مع الفريق الهلالي ولم يجد المصيبيح اسلوبا لمواجهة الازمة الحالية التي تعصف بالنادي ذات الصلة بالاوضاع الادارية سوى سياسة البرود والهدوء والحديث لكشف الحقائق في الوقت المناسب.
