DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

( آن الأوان أن نكون شعبا متوحشا) ..هكذا يقول الصهاينة ، كأن لا ذاكرة على الإطلاق!

( آن الأوان أن نكون شعبا متوحشا) ..هكذا يقول الصهاينة ، كأن لا ذاكرة على الإطلاق!

( آن الأوان أن نكون شعبا متوحشا) ..هكذا يقول الصهاينة ، كأن لا ذاكرة على الإطلاق!
أخبار متعلقة
 
" آن الأوان أن نكون شعبا متوحشا " هكذا .. يقول الصهاينة في سفر "الخداع" .. وكان علينا أن نستمع إلى "كبيرهم " يابوتنسكي عندما خرج من وراء الأحياء الخلفية في أوروبا ليقول .. أنه يتعين أن تكون "عبقريا وكريما ومتوحشا" .. !! لكن .. كيف ؟ ـ العبقرية .. يسوق لها عرّاب السلام بيريز باعتبار أن اليهود هم وحدهم أصحاب العقول الفولاذية . ـ الكرم .. والأدلة كثيرة على السخاء الإسرائيلي في قتلنا وإباحة دمنا . ـ أما الوحشية ، فيكفي فقط النظر إلى وجه شارون ، والتأمل في تلك البسمة التي تبحر بشراسة وتخوض في دمنا حتى الثمالة ! .. كأن لا ذاكرة لدينا على الإطلاق؟! ذاكرة من الورق " المقوّى " على الأقل تعيد إلينا بعضا من الدم .. الدم الذي باسم الشرف يراق على جوانب التاريخ والجغرافيا واللغة وأسواق العابرين على أسوار الحدود أو القافزين عليها في غفلة من الزمن . الدم الذي لم يعد منتميا لفصيلة نادرة ، إنما أصبح مثل صنبور يتدفق دون حساب .. وكــأن " فاتورة الحساب " لم تعد ذات قيمة ؟ أو ... ذات معنى .. أو جدوى !! @@@@ هل استمع السيد شارون إلى نتيجة الخراب الذي يحدثه ؟ بالطبع .. لا ؟ أم لماذا ؟ فالإجابة ربما تكون حسب صحيفة (معاريف).. ـ إنه يجلب الأفاعي على مقربة منا.. ـ أي سلام تريد صنعه مع الأفعى؟. هكذا يقول الحاخام الكريه في موعظته التلمودية مهاجما رئيس وزراء صهيون السابق إيهود باراك : "يقولون إن (باراك) أعطاهم نصف البلدة القديمة من اجل إحلال السلام. لماذا، هل من اجل أن يتمكنوا مرة أخرى من قتلنا. لماذا نريدهم بجانبنا". بجانبنا ... مرة أخرى .. تخرج الكراهية ألسنتها لكل القيم الدينية لتقول : " إن أبناء إسماعيل جميعا أشرار وملعونون. وكلهم يكرهون إسرائيل". إن الله العلي القدير يندم لأنه خلق أبناء إسماعيل هؤلاء. ومكتوب في التلمود إن الله يقول في كل يــــوم " ليتني لم أخلقهم". وآخر ما صرح به الحاخام عوفــاديا يوسف " أن الموسيقى العربية كلماتها غير جيدة وغير مقبولة ، يتوجب علينا نحن اليهود أن نأخذ اللحن منها ونقوم بوضع الترتيلات الدينية .. أي نخرج الشر وندخل الخير". @@@@ من هنا .. " يصعب عدم رؤية الرابط بين هذا التظاهر وبين مواصلة تفعيل الكذبة الذاتية، التي تقول إنه يمكننا أن نواصل الاحتلال ونكون ديمقراطيين في الوقت نفسه " هكذا قال كاتب إسرائيلي .. وكأن كل أعمال الإجحاف التي تمارسها إسرائيل طيلة تاريخها لم تكن شيئا .. وكأن كل " المعاريض " التي رفعناها .. قد باركتها قرارات المنظمة الدولية لم تشفع إلا بمزيد من (........................ ) آه .. لقد نسيت لا ذاكرة لديّ على الإطلاق ؟!!