DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

رايس تتربص لصدام.. والعراق يعيد ترشيحة للرئاسة

رايس تتربص لصدام.. والعراق يعيد ترشيحة للرئاسة

رايس تتربص لصدام.. والعراق يعيد ترشيحة للرئاسة
أخبار متعلقة
 
اعتبرت مستشارة الرئيس الأمريكي لشؤون الامن القومي كوندوليزا رايس أن الولايات المتحدة ليس أمامها خيار غير اتخاذ اجراء تجاه الرئيس العراقي صدام حسين لكن الرئيس الأمريكي جورج بوش لم يقرر حتى الآن كيفية تحقيق ذلك. وقالت لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي): بالتأكيد نحن لا نستطيع ان نسمح لانفسنا بالا نقوم بشيء حيال الوضع في العراق، واصفة الرئيس العراقي بأنه رجل شرير واذا ترك ليفعل ما يحلو له، سيسبب دمارا لشعبه وجيرانه وسيدمرنا جميعا اذا تمكن من الحصول على اسلحة الدمار الشامل وسبل استخدامها. ـ على حد قولها ـ. وقد أعلن العراق أن مجلس قيادة الثورة قرر خلال اجتماع عقده امس الخميس اعادة ترشيح صدام حسين لمنصب رئيس الجمهورية. وقال التلفزيون العراقي أن المجلس قرر بالاجماع ترشيح صدام حسين لمنصب رئيس الجمهورية. وخلال استفتاء نظم في عام 1995، لاول مرة منذ وصول صدام حسين الى السلطة في 1979، صوت العراقيون باغلبية 99.96% وفق الارقام الرسمية للتمديد لولاية صدام البالغ من العمر حاليا 65 عاما ويشغل أيضا مناصب الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم ورئيس الوزراء والقائد الاعلى للقوات المسلحة. وذكرت صحيفة فايننشال تايمز اللندنية أن الولايات المتحدة قدمت مساعدة بملايين الدولارات الى منظمات غير حكومية للقيام بمهمات انسانية في العراق والدول المجاورة في حال تنفيذ هجوم أمريكي على بغداد. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم أن تكلفة هذا العرض الامريكي تبلغ نحو 6.6 مليون دولار تخصص للرعاية الطبية وخدمات الصرف الصحي وتوفير الماوى واغاثة اللاجئين اضافة الى العمليات طويلة الامد مثل التعليم وازالة الالغام. ونقلت عن مساعد مدير منظمة اللاجئين الدولية الامريكية جويل شارني قوله: أجد من الغريب أن تعلن الحكومة الامريكية في هذا التوقيت فتح باب المنافسة لعروض مشاريع منظمات الاغاثة الانسانية في العراق .. فيما يبدو مناقضا لسياسة فرض الحظر وتقليص المساعدات على المناطق الواقعة تحت سيطرة بغداد. واشارت الصحيفة الى تصريح لاحد المسوولين الأمريكيين قال فيه انها المرة الاولى التي تمنح فيها الادارة الأمريكية مبالغ مالية للمنظمات الانسانية العاملة في العراق. في فلسطين المحتلة، أعلنت اسرائيل أنها بدأت التطعيم ضد الجدري كما ستبدأ قريبا في توزيع اقراص لمقاومة الاشعاع على الاسرائيليين فقط، استعدادا لشن الهجوم الأمريكي على العراق. وقالت وزارة الصحة الاسرائيلية أنها انتهت من تطعيم 700 من العاملين في المجال الصحي وتنتظر قرارا حكوميا بشأن تطعيم 150 الفا اخرين من بينهم رجال الشرطة والاسعاف والعاملين بالمستشفيات. ويعد التطعيم ضد الجدري، وهو مرض يقتل نحو ثلث من يصابون به، مجرد خطوة في برنامج الدفاع المدني الاسرائيلي استعدادا لهجوم امريكي متوقع ضد العراق في الربع الأخير من العام الجاري أو مطلع العام القادم. وقالت مصادر رسمية أن اسرائيل اعدت مخزونا من لقاح الجدري قدره 6.5 مليون جرعة وان بوسعها تطعيم فقط السكان الاسرائيليين في فلسطين المحتلة البالغ عددهم ستة ملايين نسمة (منهم مليون فلسطيني يحملون الجنسية الاسرائيلية وهم سكان الأراضي المحتلة عام 1948) بالاضافة الى 300 الف عامل اجنبي في غضون اسبوع واحد من ظهور اول حالة اصابة بالجدري. ولا يشمل هذا الرقم ثلاثة ملايين فلسطيني في الأراضي المحتلة عام 1967 (الضفة الغربية وقطاع غزة). وقالت لجنة الطاقة الذرية الاسرائيلية ان اقراص الايوداين المضادة للاشعاع ستوزع على الاسرائيليين المقيمين بالقرب من المفاعلين النووين الاسرائيليين. وكان العراق قد أطلق في عام 1991 حوالي أربعين صاروخا من طراز اسكاد على المدن الاسرائيلية، إلا أنها لم تكن تحمل رؤوسا كيماوية أو بيولوجية. وهذه المرة تفترض اسرائيل حدوث الاسوأ بالرغم من ان الرئيس العراقي صدام حسين لم يطلق اي تهديدات جديدة ضد اسرائيل. ويقول محللو المخابرات الاسرائيلية انه اذا شعر الرئيس العراقي بانه محاصر من كل الجهات فانه قد يضرب اسرائيل بصواريخ سكود محملة برؤوس كيماوية او بيولوجية ومن الممكن ان يكون من بينها مرض الجدري. وقال داني شوحام وهو خبير في الاسلحة غير التقليدية في مركز بيجن السادات للدراسات الاستراتيجية بجامعة بار ايلان: كلما زاد احتمال فقدانه السلطة زاد احتمال ان يأمر باستخدام مثل تلك الاسلحة. وستبدأ قيادة الجبهة الداخلية الاسرائيلية قريبا في اضافة كيس يضم خمسة اقراص ايوداين للوقاية من الاشعاع الى الاقنعة الواقية من الغازات التي وزعتها على الاسرائيليين.منذ حرب الخليج. والجدري مرض شديد العدوى وكثيرا ما يترك على وجوه المصابين الذين تقدر لهم الحياة ندوبا تلازمهم مدى الحياة. وعندما اعلنت منظمة الصحة العالمية عام 1980 القضاء على مرض الجدري كان المرض قد اودى بحياة 500 مليون شخص في القرن العشرين وحده.