DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
eid moubarak
eid moubarak
eid moubarak

تنشر حكاية بنت الـ 17 قرينة صدام السرية

تنشر حكاية بنت الـ 17 قرينة صدام السرية

تنشر حكاية بنت الـ 17 قرينة صدام السرية
 تنشر حكاية بنت الـ 17 قرينة صدام السرية
كانت فرائص الأب ترتعد وهو يراقب ابنته وعريسها وهما يخطان توقيعيهما على عقد الزواج. وقد كان خوف الأب لسبب وجيه: فالعريس هو صدام حسين الذي قرر اختيار ابنته البالغة 17 عاما لتكون زوجة له في السر. تقول منسية خازر (35 عاما) انها كانت قرينة سرية لصدام لاكثر من عشر سنوات عاشت خلالها في فيلا تقع قبالة فندق الشيراتون في بغداد. وتمتعت منسية خلال هذه السنوات بالجواهر والاموال، وامتلكت سيارة فارهة. الى ان قرر صدام هجرها بعد ان اغضبته معارضة عائلته لها. وقد استرعت قصة منسية انتباه القوات الاميركية المتمركزة في فندق قريب من فيلتها، والتي قامت باستجوابها بشكل منتظم منذ ان علمت بعلاقتها السرية مع صدام. وتتحدر منسية من قبيلة كبيرة، ويريد العديد من زعماء هذه القبيلة ان تظل قصة ابنتهم طي الكتمان خوفا مما قد تجلبه من انعكاسات سلبية عليهم. وقد اجرت الاسوشييتد برس مقابلة مع منسية التي اكدت انها تلتقي صحافيين للمرة الاولى في حياتها. وتعرضت المقابلة للمقاطعة عدة مرات من قبل اقرباء لمنسية كانوا يحدجونها بأعينهم في علامة عدم رضا حين تتطرق الى امور لا يريدون ان يتم تسليط الضوء عليها. ولم تكن منسية خائفة من هؤلاء فقط، بل وكانت ايضا خائفة من صدام وانصاره، ومن ان يقوموا بمعاقبتها بسبب تحدثها للصحافة. وقد اكدت ذلك قائلة سأظل خائفة ما دام حيا. ويؤكد الرائد خوسيه ثومبسون من الفصيل الاول التابع لفرقة المدفعية الميدانية الاولى، انه ما زال في انتظار ان تزوده بوثيقة زواجها من صدام، وهو الامر الذي لم تقم به الى الان. كانت منسية في السابعة عشرة من عمرها عندما اقسمت على ان يظل زواجها من صدام سرا. وقالت صدام لم يكن يريد ما بيننا ان يكون شيئا مخجلا، او ان يقول الناس انه اغتصبني. واضافت كان زواجا في السر، لكن، من يعلم؟ ربما ان هناك الاف الفتيات مثلي ممن جلبن انتباهه وقرر امتلاكهن. وعلاقة منسية التي دامت عشر سنوات مع صدام كانت امرا معروفا بين سكان قريتها الذين كانوا يتهامسون من وراء ظهرها ويصفونها بانها صديقته، حبيبته، عشيقته. وتقول منسية انها كانت في الخامسة عشرة من عمرها عندما التقت مع صدام اول مرة. كان صدام قد زار قريتها الصغيرة اوائل الثمانينيات، وامرتها معلمتها بالوقوف لتحيته مع بقية زميلاتها في المدرسة. وتصفه منسية وهي تمرر منديلها الاسود بين يديها وتقول كان شابا وسيما. وتضيف كنت اسير مع تلميذات اخريات عندما طلب من حراسه مناداتنا. وقالت انها استجمعت شجاعتها وواجهته ثم صافحته وقالت مرحبا.. وتتابع قال لي بعدها انه اعجبه في انني كنت مباشرة، ولم اكن خائفة من التحدث، وقال انه راى في بعضا من نفسه. وتقول منسية انها عاشت منذ عام 1985 وحتى عام 1995، كزوجة لصدام في الفيلا. كان يحب الاستماع الى جهاز الراديو كلما حضر الى الفيلا، بحسب منسية التي تقول انه كان يستمع احيانا الى الموسيقى والبرامج التي يبث فيها العراقيون شكاواهم. وسوى قيامه بلكم حرسه الشخصيين على سبيل المداعبة، فانها لم تره يؤذي أي شخص جسديا. لكن مزاجه كان مرعبا، كما تؤكد منسية التي تقول عندما يغضب، كنت اشعر بساقي ترتجفان، كان قادرا على فعل أي شئ..اتفه الامور كانت تشعل غضبه على كل من حوله حتى لو لم يكن لهم علاقة بها..كان يصرخ في وجه الجميع..كان ينفجر اذا ما ازعجه شئ. ولا تعتبر منسية نفسها أي شئ اخر سوى زوجته. وتروي عن حادثة كادت تتواجه فيها مع ساجدة، زوجة صدام الاولى، وتقول ارادت ان تقابلني حتى تعرف بالتحديد ما يجري بيننا. كانت تستطيع فعل أي شئ تريده بي دون ان يكون في مقدوري الرد. وعلى مدى المقابلة، كانت منسية خازر (35 عاما) تبتسم..تضحك.. او تتنهد لتذكرها امرا بعيدا وكانه حصل للتو. تقول منسية لم يكن يرفض لي أي طلب، ولهذا كنت سعيدة..واشعر بالفخر لانه اختارني من بين كافة رفيقاتي..امتلكت الجواهر والمال..لم اكن اجمل صديقاتي، لكنه اختارني. ولم يرزق صدام من منسية بأولاد. وعلى سؤال حول ما اذا كانت تحب صدام الذي كرست عشر سنوات من عمرها لاجله، تجيب قائلة كان اول رجل اعرفه في حياتي، لكنني كنت بدأت افقد ثقتي فيه. كان هناك وقت شعرت فيه بانني لم اعد امنة الى جواره. وقد انقطعت علاقتها معه منذ ان فر شقيقها سلطان الى الاردن مع زوج ابنته الفريق حسين كامل في عام 1995. قرر صدام قطع علاقته معها بصورة مفاجئة ودون مقدمات، ورهن مصيرها واسرتها بيد المخابرات. وتقول لم اره بعد ذلك، ولم يكلمني مرة اخرى. وتؤكد ان المخابرات كانت تسجل المحادثات الهاتفية التي كانت تحث فيها شقيقها على العودة الى العراق. وتقول كنت اعرف انه اذا عاد الى العراق فستكون تلك نهايته. وقامت المخابرات بعد ذلك بتجريدها من منزلها وسيارتها، وامضت مع بقية اخوتها وزوجة سلطان عدة ايام داخل سجن المخابرات.
ويطلق النار.. على من؟
أخبار متعلقة
 
صدام.. ولع هائل بالجنس الآخر