DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

صحيفة أمريكية تضع «المفتاح المفقود» أمام الإيرانيين لإسقاط الملالي

صحيفة أمريكية تضع «المفتاح المفقود» أمام الإيرانيين لإسقاط الملالي
صحيفة أمريكية تضع «المفتاح المفقود» أمام الإيرانيين لإسقاط الملالي
إيرانيون محتجون في أحد شوارع وسط العاصمة طهران - واشنطن بوست
صحيفة أمريكية تضع «المفتاح المفقود» أمام الإيرانيين لإسقاط الملالي
إيرانيون محتجون في أحد شوارع وسط العاصمة طهران - واشنطن بوست

قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، إن الإضرابات الجماعية تمثل المفتاح المفقود لانتفاضة إيران.

وبحسب تقرير للصحيفة، تشير الاضطرابات العمالية التي شهدتها إيران هذا الشهر، إلى الدور المحتمل الذي يمكن أن يلعبه العمال في الانتفاضة التي اجتاحت البلاد منذ سبتمبر.

تبني حركة الإضرابات

ومضى التقرير يقول: يوم السبت الماضي، أضربت مجموعات صغيرة من عمال النفط في جنوب إيران الغني بالطاقة للمطالبة بتحسين الأجور وظروف العمل بسبب الفقر واليأس من التدهور الاقتصادي في ظل سنوات من العقوبات الغربية وسوء إدارة الدولة، وذلك في ظل حركة احتجاجات تشهدها البلاد منذ مقتل مهسا أميني.

وأضاف: تبنى العديد من المتظاهرين مطالب واسعة للإطاحة بقادة رجال الدين في إيران وتفكيك أدوات القمع التي يستخدمونها.

وأردف: لكن لا يزال من الصعب تصور الاضطرابات العمالية الهائلة على المستوى الذي يمكن أن يضيف وزنًا كبيرا للحركة، مثل تلك التي ساعدت بالإطاحة بالشاه في عام 1979.

وتابع: يقول النشطاء والمحللون "إن ذلك يرجع جزئيًا إلى احتفاظ النظام بالسيطرة شبه الكاملة على المنظمات العمالية"، في الوقت الذي تشهد فيه إيران فقرًا مدقعًا وقوة عمل مشتتة.

احتجاج ضد نظام الملالي أمام السفارة الإيرانية في المكسيك - رويترز

قوة استمرار ملحوظة

التقرير يواصل: في حين الاحتجاجات أظهرت قوة استمرار ملحوظة، بل وتفاقمت بحملة القمع المتصاعدة، ورغم أنها وصلت إلى حد ما لطريق مسدود، فهي لم ترضخ بالقمع العنيف وتعمل بالتزامن أيضا على قلب الوضع الراهن.

وتابع: قام بعض العمال المنظمين بالفعل بالمجازفة الخطيرة لدعم الحركة.

ونقل عن فؤاد كيخسروي، من نقابة العمال الإيرانية المستقلة، قوله: إن الأمر يحتاج إلى ملايين العمال الذين سئموا من إغلاق القطاعات الرئيسية للتغلب على آلة القمع.

ونبه إلى أن النقابة عبارة عن مجموعة تشكلت في 2006 لتمثيل العمال المفصولين والعاطلين، ثم توسعت لتشمل الأشخاص في الوظائف الصناعية والخدمية، في تحد لحظر الملالي على النقابات المستقلة.

مطالب اقتصادية عادلة

كما نقل التقرير عن المؤرخ العمالي بيمان جعفري، قوله: عندما يضرب العمال، يركزون على المطالب الاقتصادية وليس السياسية، والتي لا تزال تبدو مكلفة للغاية بالنسبة للعمال.

لكن، بحسب التقرير، يبدو أن فرصة تمثيل العمال بشكل جماعي لإلقاء ثقلهم وراء الاحتجاجات تزداد يومًا بعد يوم.

وتابع: في عرض للعصيان المدني الجماعي في الفترة من 5 إلى 7 ديسمبر، تم إغلاق واجهات المحلات، وأفرغت المكاتب وأصبحت الأسواق هادئة بشكل مخيف في نحو 50 مدينة.

وأوضح أن هذه المهمة قادتها المناطق الكردية الإيرانية وعدد قليل من النقابات المستقلة، مثل المجلس التنسيقي لنقابة المعلمين الإيرانيين، التي تضم العديد من الأعضاء من النساء.

ونقل عن جعفري، قوله: الإضرابات الأخيرة في القطاع الصناعي هي في الأساس سلسلة تدور حول المطالب الاجتماعية والاقتصادية في السنوات الماضية.