وكأنها 88 يومًا بمسيرة 88 عامًا بهمة 88 عقدًا من الزمان ؛ فما جرى من تنمية وبناء لا يمكن ان يحدث الا بعشرات العقود الا انه بهمم الرجال وإخلاص النية والسعي الحثيث لبناء الوطن والمواطن فقد اختصرت الدولة أدام الله عزها وازدهارها عامل الزمن، فهناك دول تأسست قبلنا بقرون ولم تصل الى ما وصلت اليه هذه البلاد من نمو واستقرار.. فالسرعة التي تتصاعد بها درجات النماء بهذه البلاد العامرة، تتواكب حرفيًا مع الكلمات التي ننشدها أينما حللنا «سارعي للمجد والعليا» ويتغنى بها كل فرد صباح مساء ذكرا وأنثى مدنيا أو عسكريا، طالبا أو موظفا. فتسارع إيقاع الحياة لازمه تسارع إيقاع الطموحات للوطن وأبنائه بعطائهم لترتقي لحدود الرغبات التي آخر ما دونت على أحد الأقمار الصناعية التي أطلقت لفوق هامات السحاب.
مدير عام المياه بالشرقية
بحث متقدم
