وأضاف: ان «حظوظ العبادي ما زالت ضعيفة بين المرشحين لتولي منصب رئاسة الوزراء»، مبينا أن «العبادي كان يمتلك فرصة كبيرة لو انسحب من حزب الدعوة الإسلامية خلال المرحلة السابقة».
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد طالب في وقت سابق العبادي بالانسحاب من حزب الدعوة مقابل الدعم لتولي منصب رئاسة الوزراء للولاية الثانية.
ويعتزم حزب الدعوة خلال المرحلة المقبلة طرد أو تجميد عضوية رئيس الوزراء حيدر العبادي لعدم التزامه بالتعهدات أمام الحزب والتشبث بمنصب رئاسة الوزراء.
وفي السياق، وصف القيادي البارز في تحالف سائرون رائد فهمي، الخميس، مواصفات المرجعية الدينية بشأن رئيس الوزراء المقبلة بـ«الضيقة»، مبينا أن هناك أكثر من 10 أسماء مرشحين لمنصب رئيس الوزراء الجديد.
وأكد فهمي أن خيار المعارضة لا يزال الاقرب لتحالفه.
وقال فهمي أمس: «في سائرون لدينا تحفظات على طريقة اختيار رئيس الجمهورية وآلية اختيار رئيس الوزراء الجديد، لأن التوافقات السياسية للأحزاب لا تزال تعمل بنفس منهجها القديم، وهي آلية ليست شفافة أو مدنية حديثة».
