أكد سياسيون أن توقيع زعيمي إثيوبيا وإريتريا في مدينة جدة الاتفاق التاريخي لإنهاء العداء السابق بين الدولتين بسبب الحدود يدل على استمرار المملكة في بذل الجهود بما يعود بالنفع على الأمن والسلام الإقليمي والدولي، وأن دعوة خادم الحرمين الشريفين لكل الأطراف المعنية وذات الاهتمام لتوقيع الاتفاق يدل على حرص الملك سلمان بن عبدالعزيز على بسط الأمن والسلام والتعاون في القرن الإفريقي لتحل المحبة والتواصل بين شعبي البلدين.
دأب المملكة
ولفت إلى أن جهود المملكة والإمارات تأتي لحل الخلاف الممتد منذ تسعينات القرن الماضي بين إثيوبيا وإرتيريا والذي كلف البلدين 80 ألف قتيل بجانب تعطيل التنمية.
فراغ أمني
ونوه باطرفي إلى أن هذه الصراعات أسست لفراغ أمني واسع استغلته منظمات إرهابية كالقاعدة وداعش وحزب الله والحوثي بدعم من دول راعية للإرهاب كإيران وقطر، ونظرًا لقرب هذه الدول من الجزيرة العربية ازدهرت تجارة البشر وتهريب السلاح والإرهابيين عبر باب المندب وجزر البحر الأحمر إلى اليمن ومنها إلى دول الخليج.
وأضاف باطرفي: تأتي أهمية الاتفاق التاريخي بين رئيسي الدولتين الشقيقتين إثيوبيا وإريتريا برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان وحضور أمين عام الأمم المتحدة ورئيس المفوضية في الاتحاد الأفريقي، أنه سيفتح أبوابا واسعة للتعاون بين البلدين والدول المجاورة والخليج لمحاربة الإرهاب وتأمين المنطقة على ساحلي البحر الأحمر وممراته المائية الدولية، إضافة لتشجيع الاستثمارات.
ريادة المملكة
وفي حديثه لـ«اليوم»، قال الخبير الاستراتيجي والعسكري اللواء الركن متقاعد حسين معلوي: ستبقى المملكة رائدة في حل الخلافات بين الدول والشعوب، فهي بما لها من مكانة دولية وعلاقات دبلوماسية ومكانة وزعامة عربية وإسلامية تستطيع دائما أن تؤدي دورها الطليعي في حل كثير من الخلافات الإقليمية والدولية، وأضاف: إن تاريخها في هذا المجال شاهد على ذلك.
وزاد معلوي: لا شك في أن دعوة خادم الحرمين الشريفين لكل من رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد والرئيس الإريتري اسياسي افورقي لتوقيع اتفاق جدة بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقيه محمد، وعدد من السياسيين والمنظمات الإقليمية والدولية، تدل على استمرار المملكة في بذل الجهود بما يعود بالنفع على الأمن والسلام الإقليمي والدولي، وتدل على حرص الملك سلمان بن عبدالعزيز على بسط الأمن والسلام والتعاون في القرن الإفريقي محل العداء والكراهية والمقاطعة.
إفشال مخططات
واستنطقت «اليوم»، المحلل السياسي والباحث في العلاقات الدولية، أ. سامي المرشد، والذي قال: حضور زعيمي إثيوبيا وإريتريا لتوقيع الاتفاقية في المملكة وإنهاء الحرب بين البلدين التي سعت لحلها المملكة ودولة الإمارات تكللت ولله الحمد بالنجاح بعد عداء طويل منذ استقلال إريتريا، وتعد الاتفاقية لفائدة المنطقة، خاصة أن منطقة القرن الإفريقي هامة وحساسة للدول العربية، ولفت إلى أن إسرائيل كانت تسعى إلى مد نفوذها إلى هذه المنطقة وأيضا إيران، مشيدا بإفشال المملكة ودول الخليج لهذين المخططين.
وثمن المرشد الجهود الخيرة من خادم الحرمين الشريفين في إقناع زعيمي البلدين بإنهاء حالة العداء وفتح السفارات .
وقال الأكاديمي والمحلل السياسي، د. خالد محمد باطرفي في تصريح لـ«اليوم»: دأبت المملكة منذ تأسيسها على يد الموحد الملك عبدالعزيز ال سعود على العمل الدؤوب لتقوية أواصر العلاقات بينها وبين الدول الإسلامية والعربية وبين هذه الدول وبعضها، وأنشأت رابطة العالم الإسلامي ثم منظمة التعاون الإسلامي في مكة المكرمة وأخرى متخصصة في الدول الأعضاء بهدف وضع آلية لحل الخلافات البينية، كما عملت من خلال دبلوماسيتها الهادئة وبمكانتها العالية على التقريب بين الدول والجماعات المتخالفة.
ولفت إلى أن جهود المملكة والإمارات تأتي لحل الخلاف الممتد منذ تسعينات القرن الماضي بين إثيوبيا وإرتيريا والذي كلف البلدين 80 ألف قتيل بجانب تعطيل التنمية.
فراغ أمني
ونوه باطرفي إلى أن هذه الصراعات أسست لفراغ أمني واسع استغلته منظمات إرهابية كالقاعدة وداعش وحزب الله والحوثي بدعم من دول راعية للإرهاب كإيران وقطر، ونظرًا لقرب هذه الدول من الجزيرة العربية ازدهرت تجارة البشر وتهريب السلاح والإرهابيين عبر باب المندب وجزر البحر الأحمر إلى اليمن ومنها إلى دول الخليج.
وأضاف باطرفي: تأتي أهمية الاتفاق التاريخي بين رئيسي الدولتين الشقيقتين إثيوبيا وإريتريا برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان وحضور أمين عام الأمم المتحدة ورئيس المفوضية في الاتحاد الأفريقي، أنه سيفتح أبوابا واسعة للتعاون بين البلدين والدول المجاورة والخليج لمحاربة الإرهاب وتأمين المنطقة على ساحلي البحر الأحمر وممراته المائية الدولية، إضافة لتشجيع الاستثمارات.
ريادة المملكة
وفي حديثه لـ«اليوم»، قال الخبير الاستراتيجي والعسكري اللواء الركن متقاعد حسين معلوي: ستبقى المملكة رائدة في حل الخلافات بين الدول والشعوب، فهي بما لها من مكانة دولية وعلاقات دبلوماسية ومكانة وزعامة عربية وإسلامية تستطيع دائما أن تؤدي دورها الطليعي في حل كثير من الخلافات الإقليمية والدولية، وأضاف: إن تاريخها في هذا المجال شاهد على ذلك.
وزاد معلوي: لا شك في أن دعوة خادم الحرمين الشريفين لكل من رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد والرئيس الإريتري اسياسي افورقي لتوقيع اتفاق جدة بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقيه محمد، وعدد من السياسيين والمنظمات الإقليمية والدولية، تدل على استمرار المملكة في بذل الجهود بما يعود بالنفع على الأمن والسلام الإقليمي والدولي، وتدل على حرص الملك سلمان بن عبدالعزيز على بسط الأمن والسلام والتعاون في القرن الإفريقي محل العداء والكراهية والمقاطعة.
إفشال مخططات
واستنطقت «اليوم»، المحلل السياسي والباحث في العلاقات الدولية، أ. سامي المرشد، والذي قال: حضور زعيمي إثيوبيا وإريتريا لتوقيع الاتفاقية في المملكة وإنهاء الحرب بين البلدين التي سعت لحلها المملكة ودولة الإمارات تكللت ولله الحمد بالنجاح بعد عداء طويل منذ استقلال إريتريا، وتعد الاتفاقية لفائدة المنطقة، خاصة أن منطقة القرن الإفريقي هامة وحساسة للدول العربية، ولفت إلى أن إسرائيل كانت تسعى إلى مد نفوذها إلى هذه المنطقة وأيضا إيران، مشيدا بإفشال المملكة ودول الخليج لهذين المخططين.
وثمن المرشد الجهود الخيرة من خادم الحرمين الشريفين في إقناع زعيمي البلدين بإنهاء حالة العداء وفتح السفارات .