DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الحوثيون يفرون من الحديدة.. وانتصارات للشرعية بصعدة

واشنطن تجدد إشادتها بجهود التحالف لحماية المدنيين في اليمن

الحوثيون يفرون من الحديدة.. وانتصارات للشرعية بصعدة
الحوثيون يفرون من الحديدة.. وانتصارات للشرعية بصعدة
الشرعية تقترب من تحرير الحديدة من قبضة ميليشيا الحوثي الإيرانية (رويترز)
الحوثيون يفرون من الحديدة.. وانتصارات للشرعية بصعدة
الشرعية تقترب من تحرير الحديدة من قبضة ميليشيا الحوثي الإيرانية (رويترز)
كشف الكاتب والسياسي اليمني علي البخيتي، القيادي المنشق عن الجماعة، أن الحوثيين بدأوا عملياً بالانسحاب من مدينة الحديدة الساحلية، مشيراً إلى أنهم شرعوا بنقل الأموال من البنوك الحكومية، ومن مخازنهم الخاصة، كما أن قادتهم بدأوا بمغادرة المدينة تحسباً لقطع كل الطرق عنها. يأتي ذلك فيما حققت القوات اليمنية تقدماً غرب صعدة، وذلك بدعم من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة، وأضحت قوات على مشارف مركز مديرية باقم شمال غربي المحافظة معقل الميليشيا.
كسر الميليشيا
وأوضح البخيتي، في تغريدات على حسابه بموقع «تويتر»، أن الحوثيين باتوا يستعدون لما بعد الحديدة، وذلك من خلال تجهيز الجبهات في المناطق الجبلية، لافتاً إلى أن هذا مؤشر على أن وضعهم الميداني صعب مع أن إعلامهم يسعى لإظهار العكس.
وأضاف البخيتي: «في الحديدة تُهشم عظام جماعة الحوثيين، ويُكسر جبروت جناحهم العسكري، يستنزفون بشكل كبير، العشرات إن لم يكن المئات من مقاتلي الجماعة يقتلون يومياً، دون أن يطلق بعضهم طلقة واحدة».
وقال: إن ما يحدث في الحديدة ليست حرباً، بل مجزرة لشباب وأطفال غرر بهم مشرفو الجماعة وزجوا بهم إلى محرقة، وليس معركة.
مغامرة الحوثي
واستطرد البخيتي قائلا: «ما يؤلمني أن البسطاء يدفعون حياتهم ثمناً لمغامرات عبدالملك الحوثي، فيما قادة الجماعة والمشرفون باتوا من أصحاب الملايين ويحتكرون أهم الأنشطة الاقتصادية، فالمشتقات النفطية واستيراد بعض السلع بات حكرا عليهم، إضافة لما يفرضونه من إتاوات على شركات الصرافة وكل المحلات وبمسميات مختلفة».
وشدد على أنه في الحديدة تسحق «خرافة الولاية» وتكسر «إصبع المعتوه عبدالملك الحوثي»، التي لطالما لوح بها مهدداً ومتوعداً اليمنيين.
وطالب البخيتي المواطنين بسحب أبنائهم من جبهات الحوثيين قائلاً: «‏مَنْ لديه طفل أو شاب في ‫الحديدة‬ عليه أن يسعى لاستعادته سالماً قبل أن يعود في صندوق، قلنا لكم مراراً لا توجد معركة بل مجزرة، ‫الحوثيون‬ يقاتلون بالماضي والخرافات والكلاشنكوف والألغام في مواجهة أحدث المعدات، وأغلب أتباعهم يُقتلون ومخازن أسلحتهم ممتلئة لأنهم لم يروا عدوهم ولن يروه».
واختتم حديثه بالقول: «هناك تداس ملازم الحوثي ويسقط كل ما فيها من تنظير، هناك تتلاشى خطابات عبدالملك المطولة ويثبت للمغفلين أن كل ما يقوله خرافة ودجل بهدف التغرير بالبسطاء».
مخازن «اليونسيف»
على صعيد آخر، قال وزير الإعلام اليمني معمّر الإرياني: إن ميليشيا الحوثي أدخلت عناصرها المسلحة وعرباتها القتالية إلى مخازن «اليونسيف» و«برنامج الغذاء العالمي» بمنطقه الحمادي بمحافظة الحديدة وصوامع البحر الأحمر، التي يخزن فيها «برنامج الغذاء العالمي» الدقيق.
وأكد الإرياني أن دخول الميليشيا كان نتيجة لانسحاب قادتها الميدانيين ومقاتليها بعد احتدام المعارك في الحديدة.
وأعرب الإرياني عن استغرابه من الصمت الدولي على هذا العمل المخالف للقوانين الدولية التي تنصّ على عدم استخدام المنشآت الإغاثية الدولية كأماكن للصراع والاشتباك.
انتصارات صعدة
إلى ذلك، حققت القوات اليمنية تقدماً غرب صعدة معقل ميليشيا الحوثي، وذلك بدعم من تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة.
وأفادت مصادر أن قوات الجيش الوطني اليمني أصبحت على مشارف مركز مديرية باقم شمال غربي محافظة صعدة معقل الحوثيين.
وتتقدم قوات الشرعية مدعومة من التحالف نحو مركز المديرية، التي سيعلن قريباً استكمال تحريرها من قبضة الميليشيا الانقلابية.
إشادة أمريكية
وعلى صعيد ذي صلة، أشادت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت، بالخطوات التي ينفذها تحالف دعم الشرعية في اليمن من أجل الحفاظ على أرواح المدنيين، والتقليل من وقوع خسائر في صفوفهم.
وقالت نويرت: «التحالف بقيادة السعودية في اليمن يتخذ خطوات في الاتجاه الصحيح لتقليص الخسائر في صفوف المدنيين».
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قال سابقا: إنه شهد أمام الكونجرس أن السعودية والإمارات تعملان على تفادي الإضرار بالمدنيين في اليمن.
وأضاف بومبيو في بيان: إنه أبلغ الكونجرس أن حكومتي المملكة والإمارات تتخذان خطوات ملموسة للحد من خطر الإضرار بالمدنيين والبنية التحتية المدنية جراء عمليات تحالف دعم الشرعية باليمن.
فيما أكد وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، أنه أيد ووافق بالكامل على شهادة بومبيو، مضيفًا: إن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تبذلان كل جهد للحد من خطر وقوع إصابات بين المدنيين وأضرار جانبية.
وقال ماتيس: إن الولايات المتحدة تعمل مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتحقيق نهاية لهذا القتال عبر التفاوض.