لكن ماركو أسنسيو كان دون شك النجم الأول في مباراة اكتسحت فيها إسبانيا وصيفة بطلة العالم في مدينة التشي القريبة من أليكانتي المتوسطية.
كان أسنسيو قريبا من ارتداء قميص بلاده في كأس أوروبا 2016، لكن اسمه تواجد بعدها ضمن لائحة المدرب جولن لوبيتيجي، الذي أقصي عشية المونديال بسبب إعلان تعاقده مع ريال مدريد.
في مونديال روسيا، عول عليه المدرب «المؤقت» فرناندو هييرو لمنح فريقه مزيدا من العمق، لكنه لم يترك أثرا كبيرا في المباراة الوداعية ضد روسيا في ثمن النهائي.
لكن في عهد المدرب الجديد لويس أنريكي، نزل في الشوط الثاني خلال الفوز على انجلترا 2-1 ضمن المستوى الأول من دوري الأمم الأوروبية. برع بعدها في مواجهة كرواتيا، لتحقق إسبانيا بداية مميزة في رحلة التعافي بعد الخروج المونديالي المبكر، مع لاعب يتعين على أنريكي الاستفادة تماما من موهبته.
ختم موقع الصحيفة المدريدية برسالة تلقفها اللاعب الأعسر سريعا «ليس من مسؤوليته تغيير (منتخب) إسبانيا، لكن حان وقت التألق لأسنسيو».