وتتضمن المعلومات الجديدة تفاصيل عن ضلوع المسؤولين والمؤسسات الإيرانية في الإرهاب بأوروبا، وسلسلة القيادة في عملية صنع القرار.
ومن بين مواضيع النقاش، معلومات حول شبكة وزارة المخابرات العاملة في الخارج، ولاسيما الهجمات الإرهابية في أوروبا وتفاصيل عن الشخص الرئيسي الذي يوجه العمليات الإرهابية خارج إيران وسلوكه وخلفيته.
وفي 30 يونيو، اعتقلت السلطات البلجيكية زوجين بلجيكيين إيرانيين يحملان 500 غرام من المتفجرات شديدة الانفجار ومفجراً قرب بروكسل، بينما كانا متجهين نحو مؤتمر «إيران حرة»، دعماً للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في ضواحي باريس.
وشارك في المؤتمر عشرات الآلاف من المواطنين العاديين ومئات الشخصيات السياسية من الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط.
وفي الأول من يوليو، ألقت السلطات الألمانية القبض على دبلوماسي إيراني في طريقه إلى النمسا حيث يتمتع بالحصانة الدبلوماسية.
وكان المدعي العام الاتحادي الألماني قد صرح في 11 يوليو بأن الدبلوماسي، أسد الله أسدي، أصدر الأمر بإجراء العملية إلى الزوجين وقام بتسليم القنبلة إليهم في لوكسمبورغ.
وفي مارس الماضي، تم إحباط مؤامرة رئيسية أخرى لنسف تجمع المعارضة الإيرانية في ألبانيا.
ويواجه النظام الحاكم انتفاضة متنامية في الداخل منذ يناير 2018 حيث يحتج المواطنون على الفساد المتفشي، وتمويل الإرهاب وإشعال الحرب في الشرق الأوسط. واعترف كبار المسؤولين في النظام الإيراني، بمن فيهم خامنئي وروحاني، في الأشهر الأخيرة بالدور الرئيسي الذي تلعبه منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في تنظيم وتوسيع الانتفاضة الحالية المناهضة للنظام.