التدريبات القدساوية شهدت ارتفاعا في الروح المعنوية، وتركيزا عاليا، فلم يتأثر اللاعبون بالخسارة الودية الثقيلة التي تعرضوا لها أمام الاتفاق بثلاثة أهداف مقابل واحد، وبدا الإصرار واضحا عليهم للظهور بشكل مميز خلال الجولات المقبلة، وذلك استكمالا للظهور الأول، الذي أشاد به الجميع، رغم التعادل السلبي أمام الفتح.
ويواصل الصربي سياسته المثمرة بالحرص على اعتماد اللعب الجماعي، والابتعاد عن الفردية، مع تغييب مسمى «النجم» داخل أروقة الفريق، حيث يؤكد دائما أن القادسية يتكون من (11) لاعبا داخل أرضية الميدان، وهو لن يتأثر بكل تأكيد بغياب أي لاعب، فأسلوب لعبه يعتمد على كل المجموعة لا الفرد.
أما الأجمل فيما يتعلق بمدرب الفريق، فهو إهماله للأسماء، موجها رسالة للجميع أن الأداء في التدريبات والمباريات هو ما يهمه فقط، غير آبهٍ بمن يلعب، فلو قدم له أحد لاعبي الفئات السنية الفائدة، فسوف يحصل على مقعده بدلا من المحترف الأجنبي الذي لا يخدمه.