وأضاف بوتين: «لقد بحثنا في إجراءات ملموسة من أجل استقرار على مراحل في منطقة خفض التوتر في إدلب، بينها احتمال الاتفاق مع من هم مستعدون للحوار»، مشيرا إلى أنه «يأمل» في أن «يتحلى الإرهابيون بما يكفي من المنطق لتسليم سلاحهم».
ولم يعكس البيان الختامي للاجتماع اتفاقا على القضية الجوهرية وهي المعركة المحتملة على إدلب، حيث تطرق إلى اتفاق الأطراف الثلاثة على معالجة الوضع في المحافظة السورية «بروح من التعاون» دون تفاصيل واضحة، كما قال: إنه سيتم إجراء المزيد من المناقشات في اجتماع آخر بموسكو.
إلى ذلك ومواصلة لتدخلها في الشؤون الداخلية للدول العربية ومساعدتها لنظام الأسد في قتل السوريين، كشفت المعارضة الإيرانية أن أعدادا كبيرة من عناصر ميليشيا ملالي إيران اتجهت إلى محافظة إدلب.
وتدفقت أعداد كبيرة من الميليشيا، كما استقر العميد جواد غفاري قائد قوات الحرس الإيراني وعناصره وعملاؤه في إدلب.
ويستقر جزء من قيادة الحرس الثوري وأربعة آلاف من القوات التابعة لها بما في ذلك ميليشيا «فاطميون» الأفغانية، وأخرى باكستانية و«الزينبيون» وجزء من ميليشيا «حزب الله» اللبناني، وبعض من عملاء قوات الحرس من السوريين من بلدتي نبل والزهراء، في منطقة شيخ نجار الصناعية شمال غرب حلب.