وأضاف أن هذه الكيانات تضع اسم وشعار الجامعة العربية في مكاتباتها ومواقعها الالكترونية وفي إعلاناتها التجارية بالمخالفة للقوانين والأنظمة المعمول بها، وذلك لتحقيق مكاسب تجارية ومصالح شخصية بما لا يتوافق مع توجيهات جامعة الدول العربية ويتنافى مع آليات منظومة العمل العربي المشترك.
وأشار إلى أن عدد الاتحادات العربية ازدادت في الفترة الأخيرة ووصل عددها أكثر من 100 اتحاد عربي في المنطقة العربية، مشيراً إلى أنه بالرغم من أن هناك اتحادات تاريخية وكبيرة وفاعلة لها إنجازات واضحة وملموسة في مجال عملها ولها هيكلها التنظيمي السليم وقيادتها الرشيدة ومنتظمة في اجتماعاتها، إلا أن هناك اتحادات عربية مسميات فقط ومكاتبها عبارة عن عناوين فقط وقيادات مظهرية تبحث عن المكاسب الشخصية والوجاهية الاجتماعية.
وأوضح "عبد القادر"، أن كثير من هذه الاتحادات تدعي تبعيتها للجامعة العربية وفيها من يمنح شهادات الدكتوراه الفخرية وألقاباً دبلوماسية وكارنيهات مزيفة، أما الكيانات الأخرى والتي انتشرت بصورة واضحة في الفترة الأخيرة وتمارس فوضى التلاعب بالألقاب القضائية والدبلوماسية فهي مراكز التحكيم أو ما يسمى بالهيئات الدولية للتحكيم أو مراكز التحكيم الدولية.