وكشفت أن هناك حوالي 17 ألف مريض بحاجة للزراعة بالمملكة مع أفضلية الزراعة من الأقارب لإمكانية تطابق الأنسجة. لأن الجسم يتقبل الأعضاء من المتبرع. وذكرت أن عمر الكلية المتبرع بها لا يتجاوز الـ 20 سنة، مؤكدة أن هناك نقصا حادا في التبرع بالكلى من المتوفين دماغيا. وذكرت أن «مستشفى التخصصي» قام بزراعة نحو 1000 كلية، منها 125 للأطفال منذ عام 2007م، موضحة أن أفضل توقيت لزراعة الكلى للأطفال يكون قبل الغسيل، وتحديدا عند مرحلة القصور من الدرجة الرابعة.
بدوره، أكد رئيس قسم جراحة زراعة الأعضاء بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام د. محمد القحطاني، أن هناك أعدادا كبيرة من السعوديين الذين قاموا بزراعة أعضاء من الكبار خارج المملكة تعرضوا لانتكاسة، وعادوا لمراجعة المستشفيات لدى مستشفى الملك فهد التخصصي. وأوضح أن البعض منهم يعود من المطار إلى طوارئ المستشفى مباشرة، مشيرا إلى أنه لا يوجد رصد لأعداد المتوفين دماغيا في المنطقة، ويجري العمل على حصرها مستقبلا من خلال المستشفيات.
يذكر، أن الحملة استهدفت تجمع أكثر من 50 عائلة وأطفالهم المصابين بالفشل الكلوي ويقومون بالغسيل، أيضا عائلات ينتظرون الغسيل أو الزراعة، بهدف تبادل الخبرة والتجربة. إضافة إلى أن الحملة تتطرق إلى معاناة الأطفال وعائلاتهم من غسيل الكلى لـ 4 مرات أسبوعيا لمدة 4 ساعات في اليوم.