تشاؤم الهلاليين ليس له مبرر

في رياضتنا تتسع مساحة التشاؤم لدرجة تصل إلى اللامعقول على الرغم من إيماننا الكامل بأن التطير والتشاؤم مسألة محسومة في الدين الحنيف.
اللون الذي يقترن بفقدان بطولة، والفوز بقرعة الملعب أو الكرة واسم الحكم وجنسيته وتوقيت المباراة وملعب المباراة بعينه أساليب وإن خفت حدتها إلا أنها تُطل برأسها متى حدثت خسارة مؤثرة.
في الجانب الآخر كل ما يُهدي بطولة وإن كان ساذجا أو وحيا من خيال يصبح مُقدسا ويستحق التكرار.
إن أردنا أن نتغير ونذهب بعيدا بدوري النجوم فإن أفكارا من هذا النوع يجب أن تتوقف ويجب ألا تجد رواجا ممن يؤثر بالكلمة والرأي.
ترتبط ثقافات بعض الأندية بكثير من الأفكار والأساليب والأسماء التي لا تتفق مع المرحلة الحالية التي تتسابق مع الزمن لصناعة مفهوم مسابقة قوية تزاحم الدوريات العالمية.
ثقافة الاحتراف يجب أن تنضج فوق نار الثقة بالله وبالإمكانات والخطط والعمل الدؤوب.
قبل السوبر تناثرت أخبار إن الفائز بالسوبر من الاتحاد والهلال لن يكون أمامه بوابة فرح أخرى كونها بطولة منحوسة وتم استجلاب الأمثلة عن تاريخ الفائزين بالبطولة في مواسم سابقة في طرح مرفوض على كافة المستويات خاصة شريحة متاخمة للعمل الرياضي.
البطولات ثمنها تناغم العمل بين أضلاع النجاح المعروفة: الإدارة والجهاز الفني واللاعبين، مُضافا إليهم جماهير داعمة وإعلام واقعي لتبقى مسألة التوفيق بيد الله سبحانه وتعالى وما عدا ذلك فأفكار وخيالات وأماني بسقوط الأقوياء من فوق صهوة جواد المنافسة.