DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الصايغ: تحقيق ميدالية في أولمبياد 2020 هدفي القادم

أكد أنه استفاد من مشاركته في دورة الألعاب الآسيوية رغم خروجه المبكر

الصايغ: تحقيق ميدالية في أولمبياد 2020 هدفي القادم
أكد جعفر الصايغ لاعب نادي الابتسام والمنتخب الأول للجمباز ان هناك هدفا أمامه وهو تحقيق ميدالية تسجل باسم الوطن في اولمبياد طوكيو 2020م واضافة الى ذلك أتمنى انهاء دراستي في مجال الطب خصوصا واني في المراحل الاخيرة منها.
وأضاف: كل إنجاز يزيد الحماس لتحقيق انجاز آخر، فأول بطولة دولية شاركت فيها كانت في تركيا التي شهدت تواجد تسع دول، حققت فيها المركز الثاني بجهاز القفز، وكان ذلك تحديا كبيرا كوني في تلك الفترة ادرس في السنة الثانية طب الا انني حققت انجازا بعد أن تغيبت عن الجامعة لمدة أسبوعين أو ثلاثة، وأيضًا البطولة العربية في تونس حققت فيها المركز الثاني بجهاز القفز، ومن بعدها بطولة العالم حققت فيها المركز الـ12 ويعتبر أول إنجاز عالمي بالنسبة لي.
وتابع: بدأت الجمباز من عمر السابعة بإشراف المدرب زكي المبيريك لعامين تقريبًا، ومن ثم المدرب إبراهيم العقيل إلى أن وصلت لسن الـ13 عامًا وأصبح مدربي منذُ ذلك الوقت إلى الآن مكي المبيريك وكنت ألعب بطولات داخلية وشاركت مع المنتخب في سن الـ12 عامًا، وانطلقت إنجازاتي في سن الـ14 عامًا بالناشئين والشباب، والدرجة الأولى.
وقال الصايغ: تعتبر بطولة باكو دورة الألعاب الإسلامية 2017 أصعب تحد بالنسبة لي وكانت مرتبطة بفترة الاختبارات النهائية فعندما صدر قرار تقديم الاختبارات استصعب علي الأمر، فأصبحت مخيرا ما بين الاختبارات أو البطولة، أجلت الاختبار وذهبت للمشاركة بالرغم من إصابة في ظهري وكانت بطولة قوية تضم تركيا وأذربيجان وإيران تأهلت للنهائي ولكن لم أُوفق، وقال الصايغ: التغيّب عن المدرسة في المرحلة الثانوية أو الآن في الجامعة من أصعب المشاكل التي أواجهها فقد كنت أتغيب بالأشهر وأثر عليّ كثيرًا، ولكن بوقوف أهلي بجانبي ودعمهم لي من جميع النواحي استطعت أن أُحسن من مستواي في الدراسة وأيضًا عانيت بعدم وجود مدرب فأنا لا أفضّل التدريب إلا مع مدربي المبيريك وصعب جدًا ان أثق في أي مدرب آخر، مهما كان أداؤه.
واختتم الصايغ حديثه قائلا: البطولات تتطلب أمورا مالية وكنا نوفرها باجتهادات شخصية مني او من المدرب مكي المبيريك وأثناء انضمامي للمنتخب وقعت على عقد «صرف مكافأة وقدرها 833 ريالا لمدة سنة»، وصُرفت لمدة ستة أشهر فقط.
وعن خروجه الاخير في دورة الالعاب الاسيوية المقامة حاليا في اندونيسيا قال: هي بطولة استفدت منها واكتسبت بعض الخبرات التي أتعلم منها للمستقبل.
التغيّب عن المدرسة في المرحلة الثانوية أو الآن في الجامعة من أصعب المشاكل التي أواجهها فقد كنت أتغيب بالأشهر وأثر عليّ كثيرًا، ولكن بوقوف أهلي بجانبي ودعمهم لي من جميع النواحي استطعت أن أُحسن من مستواي في الدراسة