وتابع: بدأت الجمباز من عمر السابعة بإشراف المدرب زكي المبيريك لعامين تقريبًا، ومن ثم المدرب إبراهيم العقيل إلى أن وصلت لسن الـ13 عامًا وأصبح مدربي منذُ ذلك الوقت إلى الآن مكي المبيريك وكنت ألعب بطولات داخلية وشاركت مع المنتخب في سن الـ12 عامًا، وانطلقت إنجازاتي في سن الـ14 عامًا بالناشئين والشباب، والدرجة الأولى.
وقال الصايغ: تعتبر بطولة باكو دورة الألعاب الإسلامية 2017 أصعب تحد بالنسبة لي وكانت مرتبطة بفترة الاختبارات النهائية فعندما صدر قرار تقديم الاختبارات استصعب علي الأمر، فأصبحت مخيرا ما بين الاختبارات أو البطولة، أجلت الاختبار وذهبت للمشاركة بالرغم من إصابة في ظهري وكانت بطولة قوية تضم تركيا وأذربيجان وإيران تأهلت للنهائي ولكن لم أُوفق، وقال الصايغ: التغيّب عن المدرسة في المرحلة الثانوية أو الآن في الجامعة من أصعب المشاكل التي أواجهها فقد كنت أتغيب بالأشهر وأثر عليّ كثيرًا، ولكن بوقوف أهلي بجانبي ودعمهم لي من جميع النواحي استطعت أن أُحسن من مستواي في الدراسة وأيضًا عانيت بعدم وجود مدرب فأنا لا أفضّل التدريب إلا مع مدربي المبيريك وصعب جدًا ان أثق في أي مدرب آخر، مهما كان أداؤه.
واختتم الصايغ حديثه قائلا: البطولات تتطلب أمورا مالية وكنا نوفرها باجتهادات شخصية مني او من المدرب مكي المبيريك وأثناء انضمامي للمنتخب وقعت على عقد «صرف مكافأة وقدرها 833 ريالا لمدة سنة»، وصُرفت لمدة ستة أشهر فقط.
وعن خروجه الاخير في دورة الالعاب الاسيوية المقامة حاليا في اندونيسيا قال: هي بطولة استفدت منها واكتسبت بعض الخبرات التي أتعلم منها للمستقبل.
التغيّب عن المدرسة في المرحلة الثانوية أو الآن في الجامعة من أصعب المشاكل التي أواجهها فقد كنت أتغيب بالأشهر وأثر عليّ كثيرًا، ولكن بوقوف أهلي بجانبي ودعمهم لي من جميع النواحي استطعت أن أُحسن من مستواي في الدراسة