وبعد تتويجه بالجائزة في نسختيها الأخيرتين عامي 2016 و2017، يأمل رونالدو أن ينالها للمرة الثالثة تواليا والرابعة في مسيرته بعد قيادته ريال مدريد الإسباني إلى الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا للموسم الثالث تواليا، قبل أن يترك النادي الملكي هذا الصيف للالتحاق بيوفنتوس الإيطالي.
وسيتنافس ابن الـ33 عاما الذي توج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم للمرة الخامسة الموسم الماضي، مع زميله السابق في الريال مودريتش، الذي تألق أيضا في مونديال روسيا وقاد بلاده إلى النهائي للمرة الأولى في تاريخه، وصلاح الذي توج هدافا للدوري الإنجليزي في موسمه الأول مع ليفربول.
وخرج من السباق النهائي على الجائزة نجم برشلونة الإسباني والمنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي، الفائز بالنسخة الأولى من هذه الجائزة عام 2011 إضافة إلى نسخة 2015، واكتفى في التصويت بالمركز الخامس خلف مهاجم اتلتيكو مدريد الإسباني ومنتخب فرنسا أنطوان جريزمان.
ويشارك في التصويت على تحديد أفضل 10 لاعبين في أوروبا لجنة مكونة من 80 مدربا للأندية التي شاركت في دور المجموعات من مسابقتي دوري الأبطال و«يوروبا ليج»، إضافة إلى 55 صحافيا يمثلون الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.