جاء ذلك في بيان صحفي بمناسبة الذكرى الأليمة التاسعة والأربعين للمحاولة الآثمة لإحراق المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين التي تحل هذه الأيام في ظل استمرار الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى، في إطار تنفيذ سياسات إسرائيل الرامية لتهويد مدينة القدس وتغيير طابعها الجغرافي والديموجرافي وعزلها عن محيطها الفلسطيني، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
ودعت «التعاون الإسلامي» -التي كانت قضية فلسطين والقدس السبب المباشر لإنشائها- المجتمع الدولي إلى العمل على حمل إسرائيل -قوة الاحتلال- على الالتزام بمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وإنهاء احتلالها لكل أرض دولة فلسطين المحتلة على أساس حدود 1967م، بما فيها مدينة القدس الشريف.
وحيت منظمة التعاون الإسلامي الشعب الفلسطيني المرابط في مدينة القدس، مجددة التأكيد على مواصلة تضامنها ووقوفها إلى جانبه ودعم حقوقه المشروعة فيها، بوصفها عاصمة دولة فلسطين، داعية إلى الاستمرار في تقديم جميع أشكال الدعم والمساندة لمدينة القدس وأهلها المرابطين.