وقال الفلكي آل رمضان: إن اليوم الإثنين يوافق الأيام الأخيرة المحسوبة بمنزلة النثرة، ويصادف ذلك المرور بفترة من حساب (الدرور) الذي تعامل به بحارة الخليج في الزمن الماضي، والتسمية ترجع لـ(النوروز) وأوله بداية سنة الدرور، وإن كنا نحسبه بعدة طرق لوصف الحالة الجوية على نحو تقريبي، خاصة بعد اندثار الاهتمام به لانقطاع رحلات الغوص.
من ناحية أخرى، ها هو أغسطس يدخل ثلثه الأخير معتدلًا في درجات الحرارة، حيث غابت الرطوبة الموسمية، وحضرت الرياح الشمالية بغبارها وأتربتها في سواحل الخليج، خاصة كلما اتجهنا شمالًا، ولكن هذا لا يعني انتهاء القيظ بدون رطوبة فمازالت فترتها ممتدة حتى سبتمبر.
وإذا ما اتجهنا ناحية الديار المقدسة، حيث يتواجد ضيوف الرحمن، فالأجواء بفضل الله مبشّرة بالاعتدال، وقد تكون السماء غائمة أحيانا والرطوبة معتدلة.
أيضا ورغم ملامح الأمطار على المرتفعات الجنوبية الغربية لكن احتمالاتها ضعيفة على المشاعر، الذي لا يمنع من هطولات متفرقة متى تهيأت الأسباب فقد تتغير العوامل المؤثرة لاحقا والله أعلم.