وأوضح الكاتب والإعلامي وعضو مجلس الشورى سابقاً الدكتور حمد القاضي أهمية دعم قدرات وكفاءة المرأة وأنه لا بد من التجديد ومواكبة المستجدات في المحتوى والآليات، مشيراً إلى أن القرار جاء ليؤكد تعزيز دور المرأة في المناصب القيادية وتشجيع التنوع والابتكار والفعالية وتحسين الأداء على أساس المساواة بين الجنسين، وتحسين الثقة تجاه قدرات المرأة وكفاءاتها في تولي المناصب القيادية الإدارية، مضيفاً: إن الأميرة الجوهرة بنت فيصل لها بصمات في فضاءات مشهدنا الإداري والثقافي، وإنها قادرة على العطاء والإنجاز الذي يعكس تطوير واقعنا الثقافي.
تنمية شاملة
وقال مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة محمد آل صبيح: إن للمرأة دورها الريادي والثقافي على مَرّ العصور التاريخية كما أنها أثبتت قدرتها وجدارتها في كثير من المسؤوليات والمناصب التي نجحت في تحملها وإدارتها بكفاءة متمكنة بذلك من إثبات هويتها الوطنية وتطوير قدراتها ومهاراتها لتكون جديرة بمنحها أدواراً أكبر بالمواقع القيادية.
قفزة واسعة
وتحدثت الكاتبة والناقدة منى المالكي عن دور المرأة في الإصلاح والقيادة قائلة: "المرأة السعودية انتقلت من حضور إلى حضور أعلى وتمكنت من تولي عدة مناصب وهو دليل على إخلاصها وذكائها وحبها وتقدمها، مشيرة إلى أن القرار فتح الباب مجدداً من أجل تعزيز دور المرأة للعمل ليصبح أكثر تطوراً وتمكنها للقيادة وصناعة القرار، ظل الرجل لأجيال وعقود قائداً، وجاء الآن دور المرأة لتكمل الرؤية، مؤكدة أن هذا التعيين سيدعم العمل الثقافي والفني، وسيرفع وعي المجتمع عن القدرات والكفاءات النسائية، وأعربت عن تفاؤلها بقدوم الأميرة الجوهرة بنت فيصل وأن يكون للمرأة السعودية دور مزهر بالإنجازات وريادي متميز بإذن الله.
الحالة المستقبلية
وأكد مدير جمعية الثقافة والفنون في أبها أحمد السروي أن اختيار الأميرة الجوهرة بنت فيصل مديراً لفرع جمعية الثقافة والفنون في الرياض يأتي مواكباً للتطلعات ونحو تحقيق رؤية الوطن ٢٠٣٠ وخطوة رائدة في الاتجاه الصحيح والمتمثلة في مشاركة النساء للأعمال القيادية، لافتاً إلى أن هذا الاختيار يأتي وفق ما تمتلكه من خبرات عملية وقيادية كبيرة على المستوى الإداري والفني وما يتوافق مع التوجه العام لجمعية الثقافة والفنون في ترجمة واستشراف الحالة المستقبلية.
