هو اكتشاف علمي جديد يضاف بكل جدارة وثقة واطمئنان إلى الاكتشافات العالمية الجديدة في مجال الطب، وقد تم دعم البحث من قبل المنظمة البريطانية لأمراض القلب وأبدت إحدى شركات الأدوية الأوروبية الكبرى رغبتها في التعاون مع السهلي لإجراء المزيد من الأبحاث والاختبارات حول اكتشافه الطبي الجديد، بما يعني أن هذه الكفاءة استطاعت أن تضيف اكتشافا جديدا أمكن معه إنقاذ المصابين بالجلطات، واستطاعت تلك الكفاءة في الوقت ذاته أن تساهم مع العقول المبتكرة في العالم باكتشاف يحظى في الوقت الحاضر بأهمية خاصة وبالغة.
إنه تقدم علمي هائل يؤكد جدارة العقول السعودية والمفكرة للابتكار والاكتشاف والاختراع في عالم يتميز اليوم بسباقه الحثيث نحو الاكتشافات العلمية التي تساهم في خدمة البشرية، ويؤكد على حقيقة هامة أخرى تتمحور في دعم القيادة الرشيدة بالمملكة لأبنائها المبتعثين في الخارج ومن تكتشف فيهم النبوغ، وقد أدى ذلك بالنتيجة إلى بروز طاقات وطنية شابة وتفوقها في مجالات عديدة من ضمنها المجالات الطبية، وهو دعم تفخر وتعتز به تلك الطاقات التي ما زالت تقدم الكثير من الجهد في مجال تخصصاتها.
وجدير بالذكر في هذه العجالة أن السهلي خلال فترة دراسته للحصول على الدكتوراة من جامعة «ريدنق» البريطانية حصل على 8 مكافآت من الملحقية الثقافية في بريطانيا نظير تفوقه العلمي والبحثي بما يؤكد صحة ما ذكرت في المقدمة بأن العقول السعودية لا تقل جدارة وأهمية عن عقول الآخرين وأن باستطاعتها أن تحقق الكثير من النجاحات طالما حصلت على التشجيع والمكافأة، وهذا ما يحدث اليوم على أرض الواقع من خلال تلك الإنجازات الباهرة التي تحققها العقول السعودية في الخارج والداخل.