DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الطبيب السعودي و المريض الكندي

الطبيب السعودي و المريض الكندي
لنبتعد قليلًا عن السياسة ونتحدث في هذه السطور عن المهارة والمواقف الإنسانية للمواطن/‏ المواطنة من المملكة العربية السعودية من المتخصصين والمتخصصات في أنبل العلوم وأحد أدق المهن التي تخدم البشرية.. ألا وهو المجال الطبي.. ولكن هل من الممكن أن تأخذ أهمية الرعاية الطبية من المسرح السياسي وخاصة في المجتمعات الغربية؟ خلال فترة عقود قليلة استطاعت فيها المملكة بناء صروح طبية وأهلت كوادر وطنية أصبحت محل احترام الكثير حول العالم. ورأى العالم ما تقدمه الكوادر الطبية السعودية ليس على مستوى الوطن، بل على مستوى العالم. وآخر ذلك هو ما رأيناه في دولة مثل كندا التي هي ثاني دولة في العالم من حيث المساحة وعدد سكان يعد من الأقل في العالم وأصبحت منذ زمن من أفضل الدول فيما يخص الرعاية الطبية. والرعاية الصحية في كندا مثلها في دول الغرب هي المدخل الرئيس والأهم لكل من يريد التدرج في سلم المنصب السياسي.
ولكن كان هناك أمر لم يعرفه الكثير حيال سر قدرة ونجاح بعض المستشفيات الكندية، رغم أن أصحاب الاهتمام هناك كانوا يعرفون هذا السر غير الخفي. وهو أن الطبيب السعودي في المستشفيات الجامعية الكندية هو سيد الموقف. فقبل فترة ليست بالقصيرة أرسل لي أحد النافذين الكنديين في المجال السياسي يشكر في رسالته الالكترونية الأطباء والطبيبات من المملكة ويثني على مهارتهم بعد إجراء عملية لأحد زملائه. ورغم معرفتي بدور الكوادر الطبية السعودية كون عدد كثير من اسرتي درسوا وتدربوا ومارسوا الطب في كندا، إلا أن الأحداث الأخيرة وحسب متخصصين من كندا كشفت أن الرعاية الطبية في كندا نجاحها وسرعة الرعاية أصبحت مرتبطة ارتباطًا وثيقاً بوجود الطبيب والطبيبة من المملكة. فهم يعملون ويدربون ويطورون المجال الطبي في كندا. وأصبح الطبيب والطبيبة من المملكة جزءًا لا يتجزأ من الرعاية الطبية الكندية. وأكثر من ذلك وهو أن الكثير من الدبلوماسيين الذين يراقبون الرعاية الصحية يعرفون دور الكوادر الطبية السعودية سواء في تطوير الرعاية الطبية الكندية أو المهنية في العمل أو تقليص وقت الانتظار للمواعيد.
وأخيرًا نقولها.. نعم.. لقد دخل الطبيب/‏ الطبيبة من مملكتنا الحبيبة في قلوب العالم وأصبح تأثيرهما ليس فقط في غرف العمليات، بل على كل المستويات.